لا تزال التحقيقات مستمرة في قضية تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات، لكن أصابع الإتهام ربما تشير إلى أن طهران وراءه في الوقت الذي لم تكشف فيه جهات الدولة الرسمية تفاصيل عن المتسببين في الحادث.
من جانبه يقول المحلل السياسي مازن العليوي، إن أصابع الاتهام تشير إلى أن إيران صاحبة المصلحة من هذه العمليات، متوقعا أن تكون قد استخدمت ذراعها الحوثي في ذلك الأمر.
وأشار العليوي إلى أن الإمارات تبحث عن محاسبة قانونية دولية لمنفذي ذلك الهجوم، معتبرا أن ما تمارسه إيران سينعكس سلبا عليها.
ويتوقع المحلل السياسي أن تتخذ جهة دولية كبرى إجراءات ضد إيران، مشيرا إلى أنها تسعى دائما للعبث والتخريب في المنطقة.
من جانبه قال المحلل السياسي الدكتور عصام إسكندر، إن الإمارات دولة مستهدفة من إيران، وبعض الدول المجاورة مثل قطر وتركيا واليمن، مشيرا إلى أن رد الفعل يجب أن يكون حاسما وفوريا ومباشرا.
إسكندر طالب المجتمع الدولى بأن يتقلد مسؤولياته في هذه الواقعة، متابعا: «لا نريد أن تكون الإمارات ورقة للتفاوض أو ساحة للصراع بين إيران والولايات المتحدة، كما لا نريد أن تصبح الإمارات كبش فداء هذا الصراع».
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية أكدت عدم وجود أضرار بشرية، أو تسريبات مضرة من تلك السفن التي تحمل عدة جنسيات.
وأوضحت أن الحادث وقع باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة والمياه الإقليمية والاقتصادية لدولة الإمارات.
وشددت الوزارة على أن تعريض السفن التجارية لأعمال تخريبية يعتبر تطورًا خطيرًا، ويعتبر تهديدا للأمن والسلامة الدولية، على حد وصف البيان.
