قال مراسل الغد من العاصمة الأمريكية واشنطن، إن الكونجرس قال في بيان له أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقف ضد الديمقراطية. بينما حذر مجلس النواب أنقرة من أنها قد تفقد عضوية الناتو بسبب شراء الصواريخ الروسية.
وقال مشرعون أمريكيون إن ارتماء أردوغان في أحضان روسيا سيكلفه الكثير.
وصرحت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي بأن تركيا تضحي بعضويتها في الناتو بإصرارها على شراء الصواريخ الروسية، وإن أردوغان يقود بلده في اتجاه مزعج.
وأصدر مجلس النواب الأمريكي بيانا شديد اللهجة ضد تركيا محذرا إياها من أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إصرارها على تحدي الناتو والشراكة مع روسيا وصوتت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي بالأغلبية لصالح قرار جديد يدين أنقرة ويحذرها بعواقب وخيمة حال إتمام شراء صفقة الصواريخ الروسية.
وقال إليوت إنجل رئيس اللجنة في بيان له إن القرار يعكس احترام والتزام الكونجرس الأمريكي القوي بالعلاقة القوية التي تربط بين البلدين لكنه في الوقت ذاته يظهر مدى الانزعاج الأمريكي بالاتجاه الذي يقود فيه أردوغان بلده خاصة هجماته على الديمقراطية والمجتمع المدني والصحافة الحرة وأكد إنجل أن ارتماء أردوغان في أحضان تركيا أمر غير مقبول ولن تسمح به واشنطن ولن يقف الكونجرس مكتوفا الأيدي إذا أتمت تركيا شراء الصواريخ الروسية وستواجه بعواقب وخيمة.
من جانبه قال مايكل ماكويل كبير أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في المجلس أن الحكومة الأمريكية ستفرض عقوبات قاسية على تركيا بسبب عدم انصاتها للحلفاء في الناتو مخيرا الرئيس أردوجان بين البقاء في حلف الناتو كشريك مهم أو الشراكة مع روسيا
يذكر أن القرار 372 اعتبر أن شراء تركيا لمنظومة الصواريخ S 400 الروسية الصنع يعد تهديدا للأمن القومي الأميركي ويشكل ضررا لمنظومة الدفاع في حلف الناتو وطالب القرار الرئيس التركي أردوغان إلى اتخاذ القرار الصائب إذا ما أراد الاستمرار في الناتو والشراكة مع الولايات المتحدة.
