شرطة أيرلندا الشمالية تعثر على عبوة ناسفة أسفل سيارة ضابط شرطة

قال رئيس الوزراء الباكستاني القائم بالأعمال، أنوار الحق كاكار، اليوم الأحد، إن 11 عاملا قتلوا في هجوم مسلح في شمال غربي باكستان.

Heartbreaking to know about the terrorist attack in North Waziristan which claimed the lives of 11 innocent laborers. Strongly condemn this senseless act of violence and stand in solidarity with the families affected.

— Anwaar ul Haq Kakar (@anwaar_kakar) August 19, 2023

ونشر كاكار تدوينة عبر منصة «إكس»، تويتر سابقا، قال بها: « من المفجع معرفة الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال وزيرستان والذي أودى بحياة 11 عاملاً بريئًا»، مضيفا «نشجب بشدة هذا العمل العنيف الذي لا معنى له، ونتضامن مع العائلات المتضررة».

وقال المسؤول الحكومي البارز في شمال وزيرستان، رحمن غول ختاك، إن العمال الذين كانوا يبنون موقعاً جديداً للجيش الباكستاني قُتلوا مساء السبت بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارتهم.

فيما أوضح مسؤولو الأمن والشرطة في إقليم خيبر باختون خوا في شمال باكستان أنه يشتبه بأن عبوة ناسفة انفجرت وتسببت في تحطم شاحنة تنقل العمال إلى موقع مشروع بناء في وزيرستان قرب الحدود الأفغانية.

وذكر نائب مفوض الشرطة في إقليم وزيرستان الشمالي: «كانوا يعملون في نقطة عسكرية تحت الإنشاء.. انفجرت عبوة ناسفة أسفل سيارة تقل العمال».

قالت شرطة أيرلندا الشمالية، اليوم الإثنين، إن عددا من الملثمين ألقوا عبوات حارقة وأشياء أخرى على إحدى سياراتها كتعبير عن معارضة اتفاق الجمعة العظيمة للسلام الذي أبرم في مقاطعة لندنيزي منذ ربع قرن وقبل يوم من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعاصمة بلفاست.

وأظهرت صورة لرويترز 4 شبان في منطقة كريجان التي يسكنها غالبية من القوميين الأيرلنديين وهم يلقون عبوات حارقة على سيارة للشرطة غطتها النيران من جانب واحد.

وقالت الشرطة إن أحدا لم يصب وحثت على التزام الهدوء.

وقالت الشرطة في بيان: “تعرض أفرادنا لهجوم في كريجان بالعبوات الحارقة وأشياء أخرى ألقيت على سيارتهم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الوقت الحالي”.

ويوافق اليوم الإثنين الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتوقيع اتفاق الجمعة العظيمة الذي أنهى إلى حد كبير 3 عقود من إراقة الدماء الطائفية في أيرلندا الشمالية.

وما زالت مجموعات صغيرة معارضة للسلام تنفذ بعض أعمال العنف من حين إلى آخر هناك.

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن شرطة أيرلندا الشمالية حذرت من احتمال حدوث أعمال شغب من قبل الانفصاليين الجمهوريين خلال عطلة عيد القيامة، قبل أيام من زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي، جو بايدن.

ونقلت “بي.بي.سي” عن قائد الشرطة سيمون بيرن قوله في إفادة إن الشغب الذي يرتكبه أفراد يستخدمون العنف لمعارضة وضع أيرلندا الشمالية في المملكة المتحدة قد يكون محاولة لجر أفراد الأمن إلى هجمات بالأسلحة أو القنابل.

وأضاف أن الشرطة أجرت تغييرات مؤقتة على نوبات العمل لوضع المزيد من أفراد الأمن في مهام على الخطوط الأمامية.

وأفادت “بي.بي.سي” أن مساعد رئيس الشرطة بوبي سينجلتون قال إن الشرطة لديها “معلومات مخابراتية مجتمعية قوية للغاية” تفيد بوجود مخطط لشن هجمات في لندنيري، وهي مدينة قريبة من الحدود مع جمهورية أيرلندا.

ويأتي تحذير الشرطة قبيل زيارة الرئيس بايدن الأسبوع المقبل وبعد أن رفع جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم آي 5) مستوى التهديد من الإرهاب المحلي في أيرلندا الشمالية إلى “شديد”.

وشهدت أيرلندا الشمالية أعمال عنف متفرقة نفذتها مجموعات صغيرة تسببت في إبقاء مستوى التهديد في معظم الأحيان عند “شديد” منذ بدء تطبيق هذا النظام في 2010.

وفي فبراير/شباط، تعرض المحقق جون كالدويل لإطلاق النار عدة مرات من قبل مسلحين اثنين، وهو هجوم اشتبهت الشرطة في أنه من تنفيذ الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد، وهو جماعة مسلحة تسعى إلى دمج أيرلندا الشمالية مع جمهورية أيرلندا.