الانشقاق يضرب قوات الوفاق.. ومعركة الجيش الليبي في طرابلس تؤتي ثمارها

يعد انشقاق الكتيبة 185 مشاة عن القوات والميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الليبية في العاصمة طرابلس، حدثا مهما قد يغير قواعد المواجهة بين الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر وميليشيات حكومة فائز السراج.

وأكد محللون سياسيون ليبيون، أن الأيام القادمة ستشهد تغييرا كبيرا في موازين القوة وحسم معركة تحرير طرابلس من يد المليشيات، لما سيتركه انشقاق هذه الكتيبة من إيجابيات على الجيش الوطني الليبي، وسلبيات على المليشيات المسلحة.

 

 

وأشار محللون في تصريحات لقناة الغد، إلى أن أهمية هذه الكتيبة المنشقة، تكمن في أنها تحتوي على عسكريين متمرسين، ولا تعتمد على المرتزقة أو المسلحين الهواة.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الليبي، رضوان الفيتوري، إن انضمام الكتيبة له دلالته المهمة، حيث يفتح الباب أمام أشباه العسكريين والميليشيات للرجوع إلى رشدهم.

ولفت الفيتوري إلى أن هذا الانشقاق يدل على تقدم الجيش الليبي، مشيرا إلى أن “المقاتلين أدركوا أن طوفان الكرامة قد يغمرهم، وأن الجيش في طريقه إلى قلب العاصمة لا محالة”.

وأوضح أن الجيش الليبي يستخدم لغة الحوار، بسبب انضمام أعداد كبيرة من الشباب لمليشيات الوفاق بعد أن تم التغرير بهم.

وأردف:”سنسمع أخبارا مزلزلة خلال عدة أيام، تفرح كل الليبيين في ظل دلائل على أرض الواقع، وسط أنباء تتوارد حول وضع الجيش الذي تجاوز مرحلة استنزاف الذخائر والمعدات العسكرية “.

 

من جانبه، قال الباحث السياسي الليبي، محمد الشريف، إن الكتيبة التي انضمت بالأمس للجيش الليبي هي قوة نظامية انشقت لتوصل رسالة للسراج ومجموعته أن كل ما يتبع هذه الحكومة من قوات، هم مليشيات وعصابات وليسوا عسكريين.

وأكد الشريف، أن عددا كبيرا من أمراء المليشيات خارج طرابلس الآن ما بين تونس وتركيا، أما أمراء الميليشيات الصغرى بعيدون عن أرض المعركة.

وأردف “هناك مليشيات تدفعها حكومة السراج لتوفير الدعم اللوجيستي لهذه الميليشيات وتوفير الأسلحة والذخائر من تركيا”.

وأوضح الشريف أن معركة طرابلس أمام أيام مفصلية، وسيكون هناك تطور خلال أيام تحسم المعركة في محاور عين زاره وطريق المطار.

 

وكانت الكتبية 185 مشاة قد أعلنت أمس انضمامها للجيش الوطني الليبي وانشقاقها عن حكومة الوفاق.

وأكدت الكتيبة في بيان انشقاقها عن “حكومة الصخيرات” وتأييدها الكامل لعملية طوفان الكرامة لتخليص العاصمة طرابلس من الإرهاب.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]