صحف القاهرة: شمس أفريقيا.. تسطع من مصر

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: شمس أفريقيا..تسطع من مصر..مصر تُبهر العالم فى افتتاح أمم أفريقيا.. الرياضة تصنع ما تعجز عنه السياسة.. أردوغان الـديكـتـاتـــور الذي فقد عقله..رئيس موريتانيا: قطر على خطى النازية.. ترامب يتراجع عن ضرب إيران..الهواء «العربي»..الأكثر تلوثا..الكونجرس يطلب إدراج «الجزيرة» على قائمة «العملاء».

 

شمس أفريقيا.. تسطع من مصر

افتتاح أسطوري لبطولة الأمم الأفريقية يؤهل الفراعنة لاستضافة«المونديال».. شهد حفل افتتاح كأس أمم أفريقيا 2019، الملايين داخل مصر وخارجها، وأشادت الصحف ووسائل الإعلام العالمية بالحفل العالمى المبهر الذى نظمته مصر..وأكد مجلس النواب، أن الحفل المبهر الذى نظمته مصر  خلال افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية، والذى كان تاريخيا ومبهرا للعالم يؤكد ان المصريين لديهم القدرة على تحقيق المستحيل ، خصوصا فى ظل خوض تحدى تنظيم البطولة فى وقت قصير..وقالت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية: أفريقيا تتذوق نكهة الفراعنة.. تعليقا على حفل الافتتاح المميز الذى شهد عرضًا بأزياء فرعونية، كما أبدت الصحيفة إعجابها بامتلاء ملعب ستاد القاهرة عن آخره حيث سلطت الضوء على حضور 70 ألف متفرج فى المدرجات.

 

مصر تُبهر العالم فى افتتاح أمم أفريقيا

احتفلت مصر والقارة الإفريقية ببدء بطولة كأس الأمم لكرة القدم، على ضفاف النيل، تحقيقاً وترسيخاً لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في توطيد العلاقات بين البلدان الإفريقية خلال فترة تولي مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019. ولأن البطولة أقيمت تزامناً مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي. عملت كافة مؤسسات الدولة وبكل جهد وإخلاص. علي أن تخرج كأس الأمم الإفريقية بالشكل الراقي والمبهر كي يليق بمكانة مصر القائدة في أفريقيا ورؤيتها للنهوض بها في كافة المجالات.

 

الرياضة تصنع ما تعجز عنه السياسة

للرياضة قدرة لا مثيل لها على الصعيد العالمي في استقطاب الجماهير، إلى جانب تحقيق أهداف السلم والتنمية، فهي تعتبر القوة الناعمة التي تحقق التقارب والدمج بين الشعوب وتصنع ما تعجز عنه السياسة في بعض الأحيان. .واستخدم الرؤساء الأفارقة كرة القدم كأحد الوسائل لتحقيق حلم الوحدة الإفريقية، ففي عام 1959 عمد الزعيم الغاني كوامي نكروما لتسمية منتخب بلاده سنة 1959 «النجوم السوداء» تأكيدا لهوية غانا. .كما اتخذ موبوتو سيكو في 1965 إجراءات جذرية لتطوير كرة القدم في زائير سابقا الكونغو الديمقراطية حاليا. الزم بموجبها جميع اللاعبين الكونغوليين الذين يلعبون في بلجيكا باللعب في الفريق الوطني، وأعيدت تسمية الأسود الكونغوليين «بالنمور» وبسبب هذه الإجراءات حصل منتخب الكونغو علي بطولة الأمم الإفريقية سنة 1970،  واتبع الرئيس الغيني الأسبق احمد سيكوتورين وهو من المؤيدين المخلصين للوحدة الإفريقية، الخطي التي الهبها نكروما وازدهرت الرياضة خلال عهده وتأهل المنتخب الوطني في غينيا لكرة القدم لدورة الألعاب الأولمبية سنة 1968 التي أقيمت في مكسيكو، واحتفي سيكوتوري بنادي هيفيا كوناكري الذي أنشأه الحزب الديمقراطي الغيني السابق سنة 1967، وأوضح أن هيفيا «يلعب من أجل الثورة الديمقراطية في أفريقيا» بين الأندية الكبيرة في القارة، وكان الرئيس الأول لزامبيا بعد الاستقلال، كينيث كاوندا، لاعب كرة قدم وحكم سابق. وعادة ما كان يأخذ وزراء حكومته لأداء مباراة كرة قدم ويتولي هو مهمة التحكيمن وقد استثمرت حكومته بشكل كبير في كرة القدم حيث أنشأت المدارس الرياضية والأندية المحلية والمنتخب الوطني. محاولا استخدام الرياضة في خلق هوية وطنية واحدة ودعم أيديولوجيته الانسانية، كما لعبت الرياضة دورا مهما في تحقيق المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا، وذلك بفضل الزعيم نيلسون مانديلا، الذي ارتدي الزي الرياضي لفريق «سبرينج بوكس» باعتباره فريقا عدوا للسود في أثناء بطولة كأس العالم لكرة الرجبي التي نظمتها جنوب إفريقيا عام 1995. وبهذا التصرف الرمزي بالغ الأهمية فتح مانديلا صفحة جديدة للتسامح والمصالحة بين البيض والسود في البلاد.

أردوغان الـديكـتـاتـــور الذي فقد عقله !

ولأن مصر هي الحصن الذي وقف في وجه أطماعه، وهي الصخرة التي تحطمت عليها كل مشروعات الهيمنة الأردوغانية على المنطقة، عبر استعماله جماعة «الإخوان» الإرهابية، فقد نالت مصر النصيب الأوفى من بذاءات أردوغان، وتحولت إلي هدف دائم لأعماله التآمرية، وسياساته العدوانية، لكن مصر حافظت علي أقصي درجات ضبط النفس، والتزمت بالعقلانية في التعامل مع مثل تلك الاستفزازات الأردوغانية، وواصلت طريقها نحو إعادة بناء نفسها، متجاوزة كل العقبات التي توضع في طريقها، ومنها مؤامرات أردوغان والإخوان المستمرة، وهو ما تسبب في تفجير غضب «الخليفة المزعوم» وجماعته الإرهابية، وفقدانهم لعقولهم.

 

الهواء «العربي».. الأكثر تلوثا

كشف أحدث التقارير العالمية عن أن تلوث الهواء أكبر خطر على الصحة في العالم، وضحاياه ما بين 7 إلي 8 ملايين شخص سنوياً نتيجة التعرض لتلوث الهواء الخارجي والداخلي، وأكدت منظمة الصحة العالمية في تقريرها عن «تلوث الهواء وصحة الأطفال»، أن 93% من الأطفال حول العالم الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة يتنفسون هواء ملوثاً يعرض صحتهم ونموهم للخطر الشديد وأن نحو 600 ألف طفل لقوا حتفهم سنة 2016 بعدها بسبب التهابات الجهاز التنفسي الحادة الناجمة عن الهواء الملوث. . وقاعدة بيانات تلوث الهواء التي تضم 92 سجلاً لمدن عربية تشير إلي تجاوزها جميعها القيمة المسموحة، ووصلت التركيزات في بعض الأحيان إلي نحو 100 ميكروغرام في المتر المكعب، أي عشرة أضعاف الحد الأقصى المقبول في القاهرة ومنطقة الدلتا وينبع في السعودية والدوحة في قطر وأماكن عدة في الكويت.

 

رئيس موريتانيا: قطر على خطى النازية

قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، إنه غير نادم على قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، معتبرا أن ما قامت به قطر تجاه بعض الدول العربية يناهز ما فعلته ألمانيا النازية..واتهم ولد عبد العزيز، قطر بتحطيم تونس وليبيا وسوريا واليمن بالإضافة إلى تهديد أمن بعض الدول الأوروبية والغربية، مشيرا إلى أنه قطع العلاقات مع قطر وفق قناعته الشخصية وليس لكونه تابعا لبعض الدول..وكانت موريتانيا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في شهر يونيو/ حزيران 2017 ، وبررت الخارجية الموريتانية آنذاك قرارها بسبب ما قالت إنه تمادي قطر في سياسة دعم التنظيمات الإرهابية وترويج الأفكار المتطرفة.

 

ترامب يتراجع عن ضرب إيران

تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، عن شن ضربات علي أهداف إيرانية دون إيضاح الأسباب، بعد أن أمر مسئولون عسكريون بالاستعداد لتنفيذ الأوامر، وذلك عقب إسقاط إيران طائرة مسيرة أمريكية، بينما كانت تحلق علي ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز أمس الأول. .وذكر موقع صحيفة «نيوزويك» أن المسئولين الأمريكيين لا يعلمون سبب تغيير ترامب رأيه قبل فترة قصيرة من بدء عملية شن الضربات، كما لا يعرفون ما إذا كانت الضربة أجلت إلي وقت لاحق، أو ألغيت بصفة نهائية..جاء ذلك بالتزامن مع رسالة بعثها ترامب إلي إيران عبر سلطنة عُمانن أكد فيها أنه غير راغب في خوض حرب مع طهران ويرغب في الحوار.

 

الكونجرس يطلب إدراج «الجزيرة» على قائمة «العملاء»

طالب أعضاء في الكونجرس الأمريكي، وزارة العدل بإدراج شبكة «الجزيرة» القطرية علي قائمة العملاء الأجانب، لأسباب عدة، منها الترويج للسياسات القطرية الداعمة لتنظيم الإخوان الإرهابي. .وبعث 8 من الأعضاء البارزين في الحزب الجمهوري الحاكم. رسالة من 5 صفحات إلي وزير العدل وليام بار أكدوا فيها وجود تراخ من قبل إداراتي الرئيسين السابق باراك أوباما، والحالي دونالد ترامب، في مسألة تطبيق قانون «العمل الأجنبي» الذي جري إقراره قبل الحرب العالمية الثانية.

 

 

كأس الأمم الأفريقية ليست بطولة رياضية فقط

وفي مقالات الرأي بصحيفة أخبار اليوم، كتب محمد بركات، تحت نفس العنوان: انطلقت فاعليات كأس الأمم الأفريقية الثانية والثلاثين، من مصر قلب أفريقيا النابض بالمحبة والود والصداقة لكل الأخوة والأشقاء الأفارقة، ورغم أن اهتمامنا الشديد بالحدث الرياضي الكبير، وتطلعنا الطبيعي للفوز بالكأس الأفريقية، هو بالقطع علي نفس القدر من الاهتمام ونفس القدر من التطلع لدي جميع الدول والمنتخبات الأفريقية الشقيقة المشاركة في البطولة الرياضية. إلا أننا نشرف بانطلاق البطولة علي أرضنا، ولذا فإننا مطالبون في ذات الوقت، بالعمل المكثف والجهد المتواصل لتهيئة الأجواء المناسبة والمناخ الجيد، لخروج العرس الرياضي الاقليمي والعالمي علي أفضل صورة ممكنة.وفي هذا الإطار يجب أن نكون جميعا علي المستوي اللائق والراقي، من السلوك المتحضر علي جميع المستويات، في تعاملنا مع ضيوفنا من الأخوة الأفارقة، سواء أعضاء المنتخبات من الرياضيين والاداريين المشاركين، أو مع الجماهير الأفريقية الحاضرة لمساندة وتأييد فرقها والاستمتاع بالعرس الرياضي الكبير.

وأإضاف: ما يجب أن يكون واضحا في أذهاننا جميعا، أن أمامنا فرصة كبيرة لترسيخ صورة جيدة ومحترمة عن مصر الأفريقية، عاصمة القارة السمراء، في عقل ووجدان كل الأخوة والأشقاء الأفارقة المشاركين في البطولة، وذلك من خلال سلوكنا العام المرحب بهم في جميع التعاملات معهم اثناء تواجدهم معنا،وبيننا، هذه مسئولية إجتماعية عامة تشملنا جميعا ودون استثناء، ابتداء من المواطن العادي وسائق التاكسي وأصحاب المحلات، وجميع الأماكن التي يترددون عليها في الفنادق والأسواق والشوارع وغيرها، ويجب أن نضع نصب أعيننا أن هذه ليست بطولة رياضية نسعي للفوز بها فقط، ولكنها فرصة متاحة لرسم صورة طبيعية وصادقة لمصر وشعبها، تنقل للأخوة الأفارقة جمال وتحضر مصر وأهلها.

 

 

ونشرت صحيبفة اليوم السابع «كاريكاتير» عن فوز المنتخب المصري على منتخب زامبيا وتطلعه للفوز بكاس البطولة الأفريقية.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]