الخارجية الفلسطينية: خطاب كوشنر لا يخلو من الكذب

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن خطاب “كوشنر ” في ورشة البحرين، استكمال للمخطط الأمريكي الهادف لتغيير مرجعيات السلام والتخلي عن المرجعيات التي تعتمد على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، واستبدالها بمرجعيات جديدة تسقط الثوابت الاساسية التي يعتمد عليها الحل السياسي التفاوضي للصراع.

وأكدت أن كلمتة “لم تخلُ من الكذب والافتراء والتضليل، وغابت عنها الصدقية والشفافية، خاصة عندما أشار أن الرئيس ترامب لم يتخل عن الفلسطينيين، أو عندما ألمح بالبحث عن حل سياسي عادل ودائم للنزاع يحترم كرامة الشعب”.

وشددت على أن تجاهل كوشنير لوجود الاحتلال كعائق دائم يجعل من كل هذه الخطة مجرد “نكتة سمجة” لا تستحق حتى التعليق، كونها أصلا تكرارا مستهلكا لذات المواقف الاسرائيلية التي تبناها كوشنر وفريقه منذ اللحظة الأولى، وغلفها في اطار احتفالي بأرقام جذابة لن تتحقق.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيانها أن ورشة المنامة تستهدف حقوق الشعب بالكامل عبر تسويق الرؤية الإسرائيلية وعرضها بلغة إنجليزية أمريكية لشطب حق الشعب الفلسطيني، في تقرير مصيره، إنهاء الاحتلال، إقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، حدود عام 1967، حق العودة للاجئين، عدم شرعية الاستيطان، شطب كل ذلك وغيرها من المفاهيم والمصطلحات السياسية من قاموس الفكر السياسي.

وأوضحت، ان الهدف من الرؤية هو فرض مرجعيات جديدة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتخلى من خلالها كوشنير عن المرجعيات التي تعتمد على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومرجعيات عملية السلام، واستبدالها بمرجعيات جديدة تسقط الثوابت الأساسية التي يعتمد عليها الحل السياسي التفاوضي للصراع.

وأشارت إلى أنه الورشة ذات طابع اقتصادي، لم يُشر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرابط الذي سينقل الفعاليات الاقتصادية الى اطارها السياسي ليعطيها الأهمية المطلوبة، حيث جردها من مرجعياتها وإطارها السياسي والتاريخي والنضالي، واكتفى بالحديث عن كلمات متقاطعة مجتزأة ومنقوصة مثل: تحسين حياة الفلسطينيين، خلق فرص عمل لهم، تنمية اقتصادية، مستقبل أفضل، احترام كرامة الشعب، مساعدة الفلسطينيين بالمال حتى يعيشون بشكل أفضل…الخ،.

وقالت إن كوشنير يروج لمرحلة تمتد الى عشر سنوات الهدف منها تحسين ظروف الفلسطينيين ضمن الواقع السياسي القائم، ليعيدنا كوشنر إلى المفهوم السياسي الذي اعتمدته حكومات إسرائيل المتعاقبة بهدف (إدارة النزاع وليس حل الصراع).

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]