اختتام أعمال قمة مجموعة العشرين في أوساكا
اختتمت أعمال قمة مجموعة العشرين في أوساكا، اليوم السبت، حيث وافق الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج على استئناف محادثات بشأن الحرب التجارية بين البلدين.
بدأت أجندة اليوم بعقد اجتماع قصير حول تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وهي إحدى مهام رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي منذ توليه منصبه في أواخر عام 2012.
ثم بدأ القادة محادثات بشأن الأولويات الأخرى، بما في ذلك القضية الملحة المتمثلة في الالتزام بتقدم أسرع في مواجهة تغير المناخ.
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش “في رأينا أن تغير المناخ سيحدد مصير البشرية، لذلك من الضروري أن يتخذ جيلنا الخيارات الصحيحة”.
لطالما سعى قادة مجموعة العشرين إلى تقديم جبهة موحدة لتعزيز الأسواق المفتوحة والدعوة إلى سياسات ذكية لدرء الأخطار التي تهدد النمو الاقتصادي العالمي. لكن الانقسامات حول قضايا مثل الحمائية والهجرة تعطل جهود صياغة الإجماع المعتاد على مجموعة واسعة من المقاربات السياسية والقضايا الجيوسياسية.
وتسبب ترامب في ضجة يوم السبت عندما دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى مصافحة أثناء زيارة مزمعة للرئيس الأمريكي إلى المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين يوم الأحد. “إذا رأى رئيس كوريا الشمالية كيم ذلك، فسوف أقابله في منطقة الحدود / المنطقة منزوعة السلاح فقط لمصافحته وقول مرحبًا (؟)!”
قال ترامب في وقت لاحق من الدعوة “كل ما فعلته هو إرسال رسالة بشأن إذا كان يرغب في الاجتماع”، مضيفًا أنه غير متأكد من مكان كيم.
ردت النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي بالقول إن هذا “اقتراح مثير للاهتمام للغاية”، وأن الاجتماع، إذا تحقق، سيكون بمثابة “مناسبة أخرى ذات مغزى لزيادة تعميق العلاقات الشخصية بين الزعيمين ودفع العلاقات الثنائية قدما “.
وقالت إن كوريا الشمالية لم تتلق بعد اقتراحًا رسميًا للاجتماع من الولايات المتحدة.
