الهند تستجوب نائب رئيس جزر المالديف السابق

نقلت شبكة تلفزيون (إن.دي.تي.في) الهندية، اليوم الثلاثاء، عن‭‭ ‬‬وكالة أنباء برس ترست أوف إنديا، أن شرطة نيودلهي تحقق في أنباء عن وقوع انفجار قرب السفارة الإسرائيلية.

وقام فريق وحدة الجريمة بشرطة دلهي وفريق الطب الشرعي بالقرب من سفارة إسرائيل بإجراء تحقيق بعد تلقي مكالمة بشأن الانفجار.

وقبل قليل، أعلنت شرطة نيودلهي، أنها تلقت مكالمة هاتفية بشأن انفجار قرب السفارة الإسرائيلية بالهند، وأنها تتحقق من هذه المعلومات.

وفي أول تعليق لها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية تتعاون مع نظيرتها الهندية للتحقيق في سبب الانفجار الذي وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي.

وأكد بيان صادر من الخارجية الإسرائيلية، أنه لم يُصَب أحد من موظفي السفارة جراء هذا الانفجار.

وفي يناير عام 2021 كان قد وقع انفجار قرب سفارة إسرائيل في  العاصمة الهندية نيودلهي، وقد ألحق أضرارا بسيارات دون أن يوقع إصابات، حسبما أعلنت الشرطة وقتها.

وذكرت قنوات تلفزيون محلية في حينها، أن الانفجار دمر زجاج عدة سيارات، فيما فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المكان.

وذكر بيان للشرطة، أن الانفجار نجم عن «عبوة بدائية الصنع شديدة الضعف» دمرت نوافذ سيارات مجاورة.

Police teams at the spot after receiving information of an explosion near the #Israel Embassy in Delhi, India.pic.twitter.com/QUQCGG20Km

— Ahmer Khan (@ahmermkhan) December 26, 2023

نُقل رئيس جزر المالديف السابق المسجون، عبد الله يمين، من السجن إلى الإقامة الجبرية، اليوم الأحد، وفاءً بوعد الحملة الانتخابية لمرشح حزبه، الذي فاز في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.

يقضي يمين عقوبة السجن بتهمة الرشوة وغسل الأموال، خلال فترة رئاسته من 2013 إلى 2018، وأمر الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم محمد صليح بنقله بناء على طلب الرئيس المنتخب محمد معز.

من المقرر، أن يؤدي معز اليمين في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأصدرت لجنة الانتخابات، اليوم الأحد، النتائج الرسمية لجولة الإعادة التي جرت يوم السبت، والتي أظهرت حصول معز على 54.04% من الأصوات، فيما حصل صليح على 45.96%.

وجرت الجولة الأولى في وقت سابق من شهر سبتمبر/ أيلول، ولم يحصل أي من المرشحين الثمانية على أكثر من 50% من الأصوات.

كان يُنظر إلى الانتخابات على أنها استفتاء افتراضي حول القوة الإقليمية – الصين أو الهند – التي سيكون لها التأثير الأكبر على الدولة الأرخبيل في المحيط الهندي، والتي تقع في موقع استراتيجي على طول طريق الشحن الرئيسي بين الشرق والغرب.

وعد معز، الذي يعتبر مؤيدًا للصين، بسحب القوات الهندية من جزر المالديف وتحقيق التوازن في العلاقات التجارية للبلاد، والتي قال إنها تصب بشكل كبير في صالح الهند.

وتعتبر الهند، التي تستضيف العديد من مواطني جزر المالديف، أن البلاد تقع في منطقة نفوذها بينما أدرجت الصين جزر المالديف كجزء من مبادرة الحزام والطريق عندما كان يمين رئيسا.

ويهدف المشروع إلى بناء خطوط السكك الحديدية والموانئ والطرق السريعة لتوسيع التجارة – ونفوذ الصين – عبر آسيا وإفريقيا وأوروبا.

هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي معز على فوزه في الانتخابات.

قال على موقع إكس: «تظل الهند ملتزمة بتعزيز العلاقات الثنائية التي صمدت بين الهند وجزر المالديف، وتعزيز تعاوننا الشامل في منطقة المحيط الهندي».

كما هنأت الولايات المتحدة معز، قائلة إن البلدين تربطهما علاقة قوية، تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

 أعلنت الشرطة الهندية، اليوم السبت، أن ثلاثة جنود هنود قتلوا في منطقة كشمير الخاضعة للإدارة الهندية خلال مواجهات مع متمردين.

كان الجنود جزءا من دورية للبحث عن المتمردين في غابة هالان بجنوب وادي كشمير.

وجرت المعارك ليل الجمعة، وتأتي في الذكرى السنوية المصادفة السبت لقرار نيودلهي في 2019 إلغاء وضع الحكم الذاتي الجزئي لجامو وكشمير، المنطقة ذات الاغلبية المسلمة الخاضعة لادارة الهند.

وأضافت الشرطة الهندية على منصة إكس (تويتر سابقا) أن الجنود الثلاثة «قضوا متأثرين باصاباتهم»، مشيرة إلى أن هناك عملية جارية لمحاولة العثور على المتمردين.

يشار إلى أن كشمير مقسومة بين الهند وباكستان اللتين تطالبان منذ استقلالهما في 1947 بالسيادة على كامل المنطقة الواقعة في الهيمالايا. وكانت سبب حربين من الحروب الثلاثة التي خاضها البلدان منذ ذلك الحين.

وشهد القسم الخاضع لإدارة الهند أكثر من ثلاثة عقود من الاضطرابات التي أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص.

وتتهم نيودلهي باكستان بدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه إسلام أباد.

وعلقت باكستان العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الهند عام 2019 بعد قرار نيودلهي إلغاء وضع الحكم الذاتي الجزئي لجامو وكشمير.

منذ عام 2019، تم سحق التمرد الانفصالي إلى حد كبير في كشمير الهندية رغم ان الشباب لا يزالون ينضمون إليه.

وأدى القمع إلى الحد من الحريات، لا سميا مع فرض قيود على حق التظاهر.

وتم اعتقال عدد من قادة حزب الشعب الديموقراطي، وهو تشكيل إقليمي يؤيد المزيد من الحكم الذاتي لهذه المنطقة، ليل الجمعة.

وكانت السلطات رفضت في وقت سابق اعطاء إذن بالتظاهر ضد قرار نيودلهي الصادر عام 2019.

وقال رئيس حزب الشعب الديموقراطي، محبوبة مفت، على منصة اكس «يتم القيام بكل شيء لتضليل الرأي العام في البلاد»، ونشر صورا لمسؤول من حزبه تعتقله الشرطة.

وانتشر مئات من قوات الأمن السبت في سريناغار، أكبر مدينة في كشمير للحفاظ على الأمن خلال هذا اليوم.