رسالة من الرجل العنكبوت

توفي مذيع محبوب في هونج كونج حاز لقب “منسق الأسطوانات الأكثر استمرارية” في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، عن 98 عاماً بعد مسيرة مهنية استمرت أكثر من 7 عقود.

وحظي رينالدو ماريا كورديرو، المعروف لدى محبيه باسم “العم راي”، بتقدير كبير بوصفه اسماً بارزاً في المجال ساهم في انطلاق عدد كبير من الموسيقيين المحليين وعرّف أجيالا من سكان هونج كونج على أحدث الاتجاهات في موسيقى البوب في برامجه الإذاعية التي عمّرت طويلا على الهواء.

وأجرى “العم راي” مقابلات مع عشرات أيقونات البوب على مر السنين بينهم فرقتا بيتلز وبي جيز، إضافة إلى إيلا فيتزجيرالد وفرانك سيناترا.

وقالت لجنة نظمت جنازته إن كورديرو توفي الجمعة في هونج كونج وسط عائلته وأصدقائه الذين غنوا لوداعه أغنية “يول نيفر ووك آلون” (لن تمشي وحدك أبدا).

وقال وزير الثقافة في هونج كونج، كيفين يونج، اليوم السبت إن منسق الموسيقى المخضرم كان “شخصية بارزة في الثقافة الشعبية في هونج كونج” وقدم “مساهمات كبيرة في المشهد الموسيقي” المحلي.

وعمل كورديرو المولود في هونج كونج عام 1924، وهو الخامس بين 6 أبناء في عائلة تنحدر من مهاجرين برتغاليين، كمأمور سجن ثم كمصرفي، قبل أن يتحول إلى الموسيقى مع تقديم أول برنامج له عام 1949.

وأصبح كورديرو اسماً مألوفاً في ستينات القرن الماضي من خلال تقديمه برامج إذاعية عبر محطة RTHK العامة في هونغ كونغ حققت نجاحاً كبيراً في أوساط المراهقين.

وحصل على لقب “منسق الأسطوانات الأكثر استمرارية في العالم” من موسوعة جينيس للأرقام القياسية في 2000.

وتقاعد كورديرو عام 2021، قائلاً لإذاعة RTHK “لقد عشت أفضل ما في الحياة ولدي كل ما أريد أن أكونه، كل ما أردت القيام به”.

وذكرت معلومات صحافية أن كورديرو كان يعاني مشكلات في القلب خلال العقد الماضي، ونُقل إلى المستشفى قبل عام عقب إصابته بجلطة دماغية.

بيعت ماسة وردية مقابل 49.9 مليون دولار في هونج كونج، يوم الجمعة، لتكسر رقما قياسيا عالميا لأعلى سعر مقابل القيراط لماسة تباع في مزاد.

حقق المتلسق الفرنسي آلان روبير، المعروف باسم “الرجل العنكبوت”، السبت هدفه الذي رسمه منذ مدة بتسلقه مبنى “تور توتال إنرجيز” المؤلف من 48 طابقا بباريس.

وقال روبير بعد هذا الإنجاز: “وعدت نفسي منذ سنوات عدة أنه عندما أبلغ الستين من عمري سأصعد هذا البرج مرة أخرى”، واعتبره “رسالة مفادها أن كونك في الستين من العمر لا يعد شيئا”.

وكان روبير قد تسلق برج “توتال إنرجيز” في مناسبات عديدة، كما تسلق سابقا العديد من المعالم بينها برج خليفة في دبي، المبنى الأطول في العالم، وبرج إيفل وغيرهما.

بتسلقه ناطحة سحاب بـ48 طابقا السبت، يكون المتسلق الفرنسي آلان روبير، الملقب “بالرجل العنكبوت الفرنسي”، قد حقق الهدف الذي حدده لنفسه لدى بلوغه سن الستين.

وبملابس حمراء، رفع روبرت ذراعيه عاليا عندما وصل إلى قمة مبنى تور توتال إنرجيز الذي يبلغ ارتفاعه 187 مترا في حي الأعمال لا ديفونس بالعاصمة الفرنسية.

وقال روبير، الذي كان عيد ميلاده الستين الشهر الماضي، “أريد أن أرسل للناس رسالة مفادها أن كونك في الستين من العمر لا يعد شيئا. لا يزال بإمكانك ممارسة الرياضة والنشاط والقيام بأشياء رائعة”. وأضاف لرويترز “وعدت نفسي منذ عدة سنوات أنه عندما أبلغ الستين من عمري سأصعد هذا البرج مرة أخرى، لأن الستين ترمز إلى سن التقاعد في فرنسا وأعتقد أن هذه لمسة لطيفة”.

كان روبير، الذي أراد أيضا إيصال رسالة عبر التسلق لزيادة الوعي حول الحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ، قد تسلق بالفعل برج توتال إنرجيز في مناسبات عديدة.

وبدأ روبير التسلق في عام 1975 حين تدرب على منحدرات بالقرب من مسقط رأسه في فالينس بجنوب فرنسا، وسرعان ما أصبح من كبار المتسلقين.

ومنذ ذلك الحين، تسلق أكثر من 150 مبنى شاهق الارتفاع حول العالم بما في ذلك برج خليفة في دبي، المبنى الأطول في العالم، وبرج إيفل وجسر البوابة الذهبية (جولدن جيت) في سان فرانسيسكو. وغالبا ما كان يتسلق روبير دون تصريح من السلطات المعنية، وقد تم اعتقاله مرارا. ويتسلق روبير بدون حزام، مستخدما يديه فقط وزوجا من أحذية التسلق وكيسا من مسحوق الطباشير لإزالة العرق.