هونج كونج تلغي عرضا سنويا للألعاب النارية بسبب استمرار الاحتجاجات
ألغت هونج كونج عرضا سنويا للألعاب النارية احتفالا باليوم الوطني للصين، حيث لم تظهر الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية أي مؤشر على نهايتها.
وأصدرت المدينة بيانًا مقتضبًا، الأربعاء، قالت فيه، إن عرض الألعاب النارية في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول فوق ميناء فيكتوريا الشهير تم إلغاؤه، “نظرا لآخر تطورات الوضع مراعاة للسلامة العامة”.
ومن المتوقع اندلاع احتجاجات كبرى في ذلك اليوم، الذي يصادف الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية التي يحكمها الحزب الشيوعي.
وشهدت هونج كونج مظاهرات عنيفة طوال الصيف، حيث يخشى الكثير من المواطنين أن تقلص حكومة البر الرئيسي الصيني من حقوقهم وحرياتهم.
ويوجد في الإقليم، الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي نظام قانوني منفصل في إطار “دولة واحدة ونظامان”.
وأدت الاحتجاجات إلى تقسيم المدينة، فقد لوح العشرات من أنصار الصين بالأعلام الصينية وغنوا النشيد الوطني في مركز تجاري اليوم الأربعاء، بينما أطلق متظاهرون مناهضون للحكومة صيحات استهجان ضدهم.
اصطحبهم رجال شرطة بملابس مدنية من المركز التجاري، وشكل رجال الشرطة سلسلة بشرية لمنع الاشتباكات مع الجانب الآخر، في تجمع مشابه في مركز تجاري في نهاية الأسبوع الماضي، تحول ما بدأ بمقاطعة المتحدثين إلى عنف عندما تبادل الناس ضربات، بعضهم استخدم المظلات لضرب خصومهم.
سعى الإنشاد إلى مواجهة أغنية احتجاج صاغها حديثا أنصار الديمقراطية في مراكز التسوق، تسببت الاحتجاجات إلى إلغاء نادي هونج كونج للفروسية سباق الخيل مساء الأربعاء.
اقترح بعض المحتجين استهداف النادي، لأنه من المقرر أن يركض جواد يملكه المشرع المثير للجدل الموالي لبيجين جونيوس هو، وفقا لما ذكرته خدمة إذاعة وتلفزيون هونج كونج العامة.
وقال النادي، في بيان، “ترتبط مخاوفنا باضطرابات اجتماعية محتملة في المنطقة المجاورة الليلة، التهديد الحقيقي بحدوث اضطرابات أو أعمال عنف محتملة في حلبة سباق هابي فالي، وعدم اليقين فيما يتعلق بنقل مشاهدي السباق والفرسان والموظفين والخيول طوال المساء”.
