مجلس الأمن يبحث تطورات الأوضاع في سوريا
عقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة بشأن التصويت على مشروعي قرارين يدعوان لهدنة في مدينة إدلب شمال غرب سوريا.
وذكرت مصادر مطلعة، أن القرار الأول تقدمت به كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا، أما مشروع القرار الثاني فتقدمت به روسيا والصين.
وأكدت مساعدة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أورسولا مولر، أن “الأوضاع الإنسانية في إدلب مقلقة، وأن حوالي 600 ألف شخص من إدلب يعيشون داخل خيام أو في العراء”.
بينما طالبت المسؤولة الأممية، خلال الجلسة، بـ”هدنة فورية في إدلب”.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، في جلسة ذاتها، إن استهداف المدنيين في سوريا انتهاك واضح للقانون الدولي.
أما المندوب الفرنسي، فقد أكد على أن وقف إطلاق النار في إدلب أصبح ضرورة حتمية، مشددا على أن الحل السياسي وحده هو القادر على إرساء السلام في سوريا.
كما دعت فرنسا إلى إطلاق اللجنة الدستورية السورية بدون أدنى تأخير.
