قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، نبيل بفون، إن زخم الانتخابات الرئاسية قد طل بظلاله على حملة الانتخابات التشريعية المقرر انطلاقها الأحد المقبل، مؤكدا أن الرأي العام والناخب التونسي يركزان على انتخابات الرئاسة.
وقال بوفون، خلال حوار، إن أكثر من 15 ألف مترشحا سيخوضون الانتخابات التشريعية، وأن الظروف التي تمر بها البلاد بعد وفاة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي حكمت علينا أن نكون في إطار انتخابات رئاسية متداخلة مع انتخابات تشريعية.
وأكد بوفون أن القيام بـ”3 انتخابات في غضون شهر واحد” مرهق للإدارة الانتخابية وللمتداخلين من الجيش والشرطة لتأمين الأجواء الانتخابية للتونسيين.
وقال بوفون إن إمكانية إجراء مناظرة بين القروي وقيس سعيد داخل السجن، غير حقيقي ولم يكن لدينا سابقة من قبل من هذا النوع.
وأضاف بوفون، أن توقيف المرشح الرئاسي نبيل القروي وضعنا في مأزق، لكننا حاولنا لمرات عديدة، لتكافؤ الفرص بالانتخابات التونسية، الإفراج عنه ولكن لم نحصل على رد من القضاء.
ويشارك أكثر من 7 ملايين تونسي في الانتخابات التشريعية المرتقبة الأحد المقبل، وتجري هذه الانتخابات بين دورتين رئاسيتين.
تأتي الانتخابات التشريعية بعد ثلاثة أسابيع فقط من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية والتي فاز فيها أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد، ورجل الإعلام المعتقل نبيل القروي.
