بليغ حمدي .. ذكرى ميلاد «سيد درويش العصر»

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأربعاء، أن كوريا الشمالية احتفلت بذكرى ميلاد والد زعيمها كيم جونج أون الراحل الثمانين بحفل موسيقي وألعاب نارية في مدينة مقدسة خضعت لتجديدات، لكن بدون إطلاق صواريخ أو عروض عسكرية.

وأضافت الوكالة، أن كيم حضر اجتماعا للحكومة والجيش والمسؤولين من حزب العمال الحاكم عقد يوم الثلاثاء أمام تمثال كيم جونج إيل في مدينة سامجيون للاحتفال بذكرى ميلاد والده، وهي عطلة رسمية يطلق عليها اسم يوم النجم الساطع.

وأطلقت الوكالة على مدينة سامجيون اسم “أرض الثورة المقدسة”، وهي قريبة من الحدود مع الصين وجبل بايكتو المقدس، الذي تقول عائلة كيم إن جذورها تنحدر منه.

لكن يندر في كوريا الشمالية إقامة مثل هذه الاحتفالات في تلك المنطقة النائية.

وسعى الزعيم الحالي للبلاد إلى تحويل المدينة لمركز اقتصادي كبير بتشييد شقق وفنادق جديدة ومنتجع للتزلج ومرافق تجارية وثقافية وطبية.

وأشارت الوكالة إلى أن كيم وضع إكليلا من الزهور أمام تمثال والده خلال الاجتماع، لكنها لم تنشر أي من تصريحاته.

وشملت الاحتفالات أيضا عرضا للألعاب النارية وعرضا موسيقيا، لكن بدون أي عروض عسكرية كما جرت العادة من قبل.

وعرض التلفزيون مقاطع تظهر حشودا من المواطنين يضعون كمامات ويشاهدون الألعاب النارية، ومجموعة من مسؤولي الحزب يحضرون عرضا موسيقيا.

وكان مركز دراسات أمريكي، قال الأسبوع الماضي، إن صور أقمار صناعية أظهرت استعدادات محتملة لعرض عسكري قد يشمل صواريخ جديدة أو معدات عسكرية حديثة.

وقال محللون، إن بيونجيانج قد تستغل عطلات مهمة، منها الذكرى 110 لميلاد جد كيم الراحل ومؤسس البلاد كيم إيل سونج في 15 أبريل، لإجراء اختبارات أسلحة كبيرة.

أحيت دار الأوبرا المصرية أمسية لـ”رائد تجديد الغناء” الموسيقار بليغ حمدي، بمناسبة ذكرى وفاته الـ 28.

ويعد بليغ حمدي من أشهر المجددين في الموسيقي العربية تاركاً رصيداً فنيًا ضخما.

وقالت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم إن مصر غنية جدا بكتابها وملحنيها وبمطربيها، ولكن بليغ حمدي يعد حالة خاصة، دائما حية وشابة.

وخلال الحفل خطفت الفنانة القديرة عفاف راضي قلوب جمهورها في القاهرة في أولى حفلاتها الغنائية في دار الأوبرا المصرية بعد غياب.

وافتتحت الفنانة المصرية  الحفل بكلمة “وحشتوني”، وسط هتاف الجمهور،  وأسعدت مئات الحضور الذي حرصوا على حضور لحظة عودتها للساحة الفنية على مدار ساعتين،  عبر تقديمها وجبة غنائية من وحي أيام الزمن الجميل بأشهر أغنياتها،  بداية من “سلم سلم” و”تساهيل” و”كله في المواني”، مرورا بأغنيات “جرحتني عيونه السودا” و”قضينا الليالي” و”هوا يا هوا” ورائعة “ردوا السلام”.

واحتفت أيقونة الزمن الجميل بذكرى الموسيقار الراحل بليغ حمدي، الذي اكتشف وتبنى موهبتها فيما مضى، عبر ليلة غنائية مميزة شهدتها دار الأوبرا المصرية، أعادت خلالها عفاف، إحياء أشهر الأعمال الغنائية التي جمعتها مع بليغ عبر حفل أوركسترالي كبير بقيادة المايسترو سليم سحاب.

وولد بليغ حمدي في 7 أكتوبر عام 1931، وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة، والتحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي «معهد الموسيقي العربية» -حاليا- وبدأ حياته الفنية كمغن.

وسجل 4 أغان بالإذاعة المصرية، ثم اتجه إلى تلحين وسطع نجمه عام 195 عندما قدم أول ألحانه لعبد الحليم حافظ “تخونوه”.

بيرم التونسي.. شاعر الشعب، ولد في الإسكندرية 3 مارس 1893 جده تونسي الجنسية كبيرة في سن صغيرة عاش بيرم حياة قاسية في حي السيالة بمنطقة الأنفوشي جعلته يكتسب تجارب حياتية.