نافذة على الصحافة العالمية: قلوب تخفق وسط الانتفاضة اللبنانية 

نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، مقالا  بعنوان «الاحتجاجات تقوض سلطة النخبة السياسية حول العالم»، مشيرة إلى حدثين مهمين في التاريخ وهما: إنهيار حائط برلين قبل 30 عاما، وحادث ضرب البرجين في نيويورك في العام 2011.

وجاء في المقال: الحدثان كانا مؤثران ولهما تبعاتهما، وأديا إلى تغيير وجه العالم كما كنا نعرفه.. وقبل كل حدث كانت هناك إرهاصات تلفت النظر إليه، فقبيل انهيار جدار برلين استمرت المظاهرات والاحتجاجات أشهرا عدة في كل دول أوروبا الشرقية، وقبيل الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول تابعنا الهجوم على المدمرة الأمريكية يو إس إس كول في اليمن، والهجمات على السفارات الأمريكية في دول أفريقية..التغيير يحدث تدريجيا وليس بشكل مفاجي، إنه كالزلزال يتجمع الغضب رويدا رويدا قبل أن ينفجر..والعالم يشهد اليوم احتجاجات مدنية مستمرة تضعف، إن لم تكن تقوّض، سلطة النخبة السياسية الفاسدة على مستوى العالم.

ويضيف: بغض النظر عن حجم التأثير الواقع على هذه النخبة، التي تواجه على أقل تقدير تحديا شعبيا واسعا لسلطتها، وشاهدنا ذلك في العراق وإيران والعالم العربي وفرنسا والسودان وتشيلي وهونج كونج والجزائر، حتى أن رفع أسعار الوقود أدى إلى احتجاجات واسعة في إيران.. قبل 30 عاما انتهت الحرب الباردة وبدلا من البناء على لحظة السعادة والوفاق، قام ورثة النظام الدولي ببنائه على أسس من انعدام المساواة والعدالة الاقتصادية وصحبوا ذلك بدعم الأنظمة البوليسية التي ينفجر العالم الآن في مواجهتها تعبيرا عن الضيق وعدم الرضا أمام فشل قيادات العالم الذين يجتمعون سنويا في المنتجع الشهير للتزلج على الجليد، مشيرا إلى منتدى دافوس الاقتصادي ، وحتى الآن نفس الصفوة السياسية وقادة نظام الشراكة العالمي يبقون في السلطة بدءا من لندن حتى برلين وواشنطن، ورغم ذلك يتعين عليهم أن يدفعوا ثمن الأخطاء التي ارتكبوها، وعلى رأسها انعدام الكفاءة، والفساد.

قلوب تخفق وسط الانتفاضة اللبنانية 

وأبرزت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أحداث الانتفاضة الشعبية اللبنانية، ونشرت مقالا تحت عنوان «قلوب تخفق وسط الانتفاضة اللبنانية»، عن  المواطنين الذين طبعوا الثورة ،من ملك علوية، التي ركلت مرافق الوزير اكرم شهيب، قائلة: ” بكل بساطة، بدأ يطلق النار، وأنا أرفض أن أُعامل بهذه الطريقة، وهذا ليس من حقه.. طلبت منه أن يطلق النار علي”.

ومن علوية إلى بنات الانتفاضة آنيتا منصور ونيفين حشيشو، إضافة إلى فنان «الدي جي» مهدي كريمة، الذي ألهب ساحة النور في طرابلس، وغيره من المنتفضين.

ونشرت مجلة «لوبس» الفرنسية، تحقيقا صحفيا من لبنان، تحت عنوان «في قلب ثورة معرضة لتهديدات بالغة الخطورة»، حول احتفالية التظاهرات وغياب الناطقين الرسميين باسم الحراك وكأنها عملية تنفيس جماعية، ونقلت المجلة  أجواء ليالي ساحة الشهداء في وسط بيروت، وكتبت: «هنا، يعبّر المواطنون عن رأيهم باحترام وسط التصفيق ويجري الحديث بشكل خاص عن النظام الطائفي المتهم بتعميم الزبائنية والفساد».

والتقت المجلة أحد الناشطين الذي دعا إلى إزالة صور سعد الحريري من على أبنية طرابلس، قائلا، إن ثورة 17 أكتوبر/ تشرين الأول،  غيّرت وجه لبنان نهائيا، وإنه يشعر للمرة الأولى بالوحدة الوطنية، بينما اعتبر الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، الذي أعتبر أن البلاد تشهد اليوم أهم حدث منذ إعلان دولة لبنان الكبير عام 1920 ولكن يبقى أن نعرف كيف يمكن إصلاح البلاد دون تدميرها.

قوات حرس السجون الخاصة مستعدة لسحق الشغب في هونج كونج

وتحت نفس العنوان، تناول تقرير صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، استمرار الاحتجاجات في هونج كونج.. وجاء في التقرير: شل المتظاهرون مركز أعمال المستعمرة البريطانية السابقة، وقالت جمهورية الصين الشعبية، إن هونج كونج تنزلق إلى هاوية الإرهاب. ولوضع حد لذلك، يجب اتخاذ تدابير أكثر صرامة. لكن بكين تضبط نفسها حتى الآن عن استخدام القوة، على أمل أن تخبو حركة الاحتجاج.

أما في واشنطن، فيتابعون الدراما الدائرة في هونج كونج عن كثب. وقد صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، جيمس ريتش، بأنه يريد أن يقر مجلس الشيوخ قانونا لدعم المظاهرات في هونج كونج. فإذا ما تم إقرار مثل هذا القانون، فستكون الإدارة الأمريكية ملزمة بإبلاغ الكونجرس، بشكل دوري، عما إذا كانت بكين تنتهك استقلال هونج كونج. وإذا ما سجلت مثل هذه الانتهاكات، فيمكن لواشنطن فرض عقوبات على المسؤولين الصينيين والمؤسسات الحكومية الصينية.

وفي هذا الصدد، قال عميد كلية الدراسات الشرقية بالمدرسة العليا للاقتصاد، أندريه كارنييف، للصحيفة، إن القيادة الصينية، تتوخى الحذر. إنما هناك داخل الصين ضغط عليها من تلك القوى التي تدفع بسيناريو استخدام القوة. قد يجبرون الرئيس شي جين بينغ على المضي قدماً في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. انتظروا في نهاية الصيف أن تبدأ السنة الدراسية وتتراجع الاحتجاجات، لكن ذلك لم يحدث.

وأضلف أندريه كارنييف: إذا رأت بكين أن الوضع يزداد سوءا، فقد تلجأ إلى استخدام القوة. هنا الترسانة واسعة الطيف. تتمركز في هونغ كونغ وحدة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بصورة دائمة، ويمكن تعزيزها، لكن استخدام الجيش لقمع الاحتجاجات في المدينة ليس الخيار الأفضل. فتشكيلات خاصة أكثر ملاءمة لذلك. وعلى حد علمي، تدربوا في المناطق الصينية المتاخمة لهونغ كونغ على مدار الخمسة الأشهر الماضية. وليس سراً أن هناك معتدلين و«صقورا» يريدون إنهاء «المشكلات» في أسرع وقت ممكن.

«السيستاني».. سيد العراق الخفي 

“ونشرت صحيفة «لوبوان» الفرنسية، مقالا تحليليا بعنوان «علي السيستاني، سيد العراق الخفي».. وكتبت الصحيفة: كل الأنظار متجهة الى مقر إقامة المرجع الشيعي علي السيستاني في النجف، في وقت يمر فيه العراق بأخطر ازماته.. وأشارت الصحيفة إلى  أن «آية الله السيستاني الذي يعتبر بابا طائفة تشكل 65% من الشعب العراقي هو الأكثر نفوذا في البلاد إذ تكفي كلمة واحدة منه لتحريك الجماهير».

وتناولت صحيفة «لوموند»الفرنسية، التصعيد في لهجة «السيستاني» في خطبة يوم الجمعة، وتأكيده دعم الاحتجاجات التي تشهدها البلاد..ولفتت الصحيفة الى أن «السلطة العراقية ترفض القبول ببرنامج الإصلاحات الذي تقدمت به الأمم المتحدة من أجل مكافحة الفساد ووضع السلاح بأمرة الدولة، والسلطة كما إيران متمسكة بمقولة المؤامرة، ورهانها على استنفاذ الاحتجاجات تدريجيا»

جرائم وانتهاكات الجنود البريطانيين

ونشرت صحيفة «الديلي تليجراف» البريطانية، مقالا بعنوان «يجب أن نحاسب جنودنا..لكن أغلبهم ليسوا بلطجية ولا قتلة»، للرد على الاتهامات التي تناولتها صحف بريطانية حول «تغطية الجيش والحكومة» على «أدلة تثبت ارتكاب جنود بريطانيين جرائم قتل وتعذيب واعتداء على مدنيين في العراق وأفغانستان»..وجاء في المقال: لقد انفطر قلبي وأنا أقرأ القصة التي نشرت بالأمس عن جرائم الحرب المزعومة من قبل جنودنا في العراق وأفغانستان، وقلت هانحن نعود إليها مرة أخرى..ويضيف كاتب المقال، اللورد دانت، الذي كان رئيسا لأركان الجيش البريطاني خلال الفترة ما بين عامي 2006 و 2009 إنه «من السهل دوما أن تلقي بالاتهامات على أي شخص لكن من الصعب أن تفند هذه الاتهامات، ففي أي قصة يصدق الناس دوما أول رواية يسمعونها، ولقد شعرت بالفزع طبعا من الأدلة التي وردت بصدد جرائم قتل الأطفال وتعذيب المدنيين التي تم التغطية عليها من قادة الجيش، لكني تساءلت أيضا هل هذه إعادة للاتهامات الفارغة التي أثيرت سابقا؟..أنا على قناعة تامة بأن أغلب العمليات التي شارك فيها جنود بريطانيون تمت بشكل صحيح وطبقا لبنود معاهدة جنيف وقانوننا البريطاني.

ويختم  المقال قائلا : «لا يوجد شخص فوق القانون، وعندما تكون هناك أدلة واضحة وثابتة يجب أن تتبعها محاكمات وإدانات، لكن أغلب الجنود البريطانيين ليسوا بلطجية ولا قتلة».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]