مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين معارضين للانتخابات في الجزائر

قالت السلطات الجزائرية إن 34 شخصا، بينهم 10 جنود، لقوا حتفهم اليوم الإثنين في حرائق غابات بمنطقتي بجاية والبويرة الجبليتين، في وقت تجتاح فيه موجة من الطقس الحار مناطق شمال أفريقيا وجنوب أوروبا.

وقالت السلطات إن 7500 من أفراد فرق الإطفاء يشاركون في جهود إخماد الحرائق.

وقالت وزارة الداخلية إنها تواصل عمليات الإطفاء في مناطق بومرداس والبويرة وتيزي وزو وجيجل وبجاية وسكيكدة.

وأُجلي نحو 1500 شخص حتى الآن.

وتجتاح شمال إفريقيا موجة حر مرتفعة وسجلت المنطقة درجات حرارة تصل إلى 49 درجة مئوية في بعض بلدات تونس التي اجتاحت فيها حرائق الغابات بلدة ملولا الحدودية.

وقال شهود لرويترز إن الحرائق التي اندلعت في مناطق جبلية وصلت إلى منازل بعض السكان في البلدة وأجبرت مئات العائلات على الفرار.

وقال مسؤول في الحماية المدنية إنه جرى إجلاء مئات من سكان البلدة في قوارب صيادين وسفن خفر السواحل.

أعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، نتائج الانتخابات المحلية لتجديد المجالس الولائية والبلدية، حيث تصدر حزب “جبهة التحرير الوطني” النتائج الجزئية للانتخابات المحلية.

فيما حافظ المستقلون على نتائج الانتخابات التشريعية بتصدرهم للمركز الثاني في الانتخابات الولائية والثالث في الانتخابات البلدية.

بينما تراجع ترتيب حركة “مجتمع السلم” المحسوبة على التيار الإسلامي المعارض، وقد ارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية إلى 36% مقارنة بالإنتخابات التشريعية الماضية.

واعتبر القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، مالك بلقاسم، أن تلك النتائج دليل على أن الساحة السياسية تتعافى يوما بعد الآخر وأن البلاد تعود إلى الاستقرار بعد أزمة سياسية حادة عاشتها على خلفية الحراك الشعبي.

وأضاف بلقاسم، خلال لقاء على شاشة الغد، أن الساحة السياسية اليوم يعاد تشكيلها، وأن الهيئة الناخبة تعود للعمل السياسي بعد عزوف انتخابي طالت مدته وكان يضر بمؤسسات الدولة، مؤكداً أن الساحة السياسية بدأت في التعافي.

وأشار إلى أن البلديات عهي همزة الوصل بين السلطات السياسية والمواطنين، ورأى أن نسب التصويت جيدة، معربا عن أمله في عودة الحياة السياسية كما كانت سابقا وأن تكتسب المزيد من الديمقراطية والشفافية.