الصين.. ارتفاع حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 722 شخصا
ما يزال فيروس كورونا يحصد أرواح المصابين دون القدرة على مواجهته بعلاج قوي المفعول، حيث ارتفعت، اليوم السبت، أعداد الوفيات إلى 722 حالة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتضاعف فيه نسب المصابين بالفيروس القادم من الصين، إذ وصلت إلى 34546 في البر الرئيسي.
وتحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة، وحث الولايات المتحدة على “الاستجابة بشكل معقول” لتفشي المرض، مرددًا شكاوى تفيد بأن بعض الدول تبالغ في رد فعلها عن طريق تقييد حركة المسافرين الصينيين.
قصة طبيب
وفي أعقاب ضجة عبر الإنترنت حول معاملة الحكومة للدكتور لي وين ليانغ، أصدر الحزب الشيوعي مذكرة تصالحية، أشار فيها إنه سيرسل فريقًا “للتحقيق الكامل في القضايا ذات الصلة التي أثارها الجمهور”.
أصيب لي، وهو طبيب عيون يبلغ من العمر 34 عامًا، بالفيروس أثناء علاج المرضى، وتم تأكيد وفاته صباح الجمعة.
قال لي، أحد ثمانية مهنيين طبيين في ووهان حاولوا تحذير الزملاء وغيرهم عندما لم تفعل الحكومة، إن الشرطة أجبرته على التوقيع على بيان يعترف بأنه ينشر الأكاذيب.
حتى صحيفة جلوبال تايمز المؤيدة بشدة للحكومة قالت إن معاملة لي وغيره من المحذرين “دليل على عدم كفاءة السلطات المحلية في التصدي لفيروس معدي ومميت”.
الحزب الحاكم
أثارت هذه الحلقة شكاوى طويلة الأمد من أن مسؤولي الحزب يكذبون أو يتسترون على تفشي الأمراض أو تسرب المواد الكيميائية أو المنتجات الاستهلاكية الخطرة أو الاحتيال المالي.
وكانت معظم الوفيات الناجمة عن الفيروس من كبار السن الذين يعانون من مشاكل صحية قائمة، لكن المتخصصين في الأمراض قالوا إن عمل لي – أطباء العيون يجلسون بالقرب من مرضاهم خلال الفحوصات – ربما يكون قد عرضه لجرعة كبيرة إضافية من الفيروس ما جعل مرضه أكثر حدة.
