انطلقت اليوم السبت، في العاصمة الأردنية عمان، أعمال الاجتماع الطارئ الـ30 للاتحاد البرلماني العربي، بناءً على دعوة من رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، لمناقشة تداعيات خطة السلام الأمريكية.
واستهل عاطف الطراونة كلمته مؤكدًا على أن الاجتماع جاء لمناقشة تداعيات خطة السلام الأمريكية المسماة بصفقة القرن، مطالبًا بوحدة الصف العربي.
وقال رئيس مجلس النواب الأردني أن الدول العربية “بأمس الحاجة لعنوان يحشد الصفوف”.
وأضاف قائلا “نحن نتصدى للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يبحث عن فرص تصفية القضية الفلسطينية بعد عبثهم بثوابتها الراسخة والمساس بالأمن القومي العربي”.
ومن جانبه قال صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي على موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الإمارات تدعم أي حل للقضية الفلسطينية بشرط أن يحدده الفلسطينيون أنفسهم.
وفي سياق متصل، أكد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن الفلسطينيين لن يقبلوا بغير القدس عاصمة لدولتهم، مشددًا على رفض التنازل عن حق عودة اللاجئين أو القبول بفكرة التوطين في الدول المقيمين فيها حاليا.
وأضاف “لن نقبل ما جاءت به صفقة القرن، لأنها شكلّت عدوانا على الحقوق الفلسطينية والعربية، ولن نقبل بغير القدس عاصمة لدولتنا المستقلة كاملة السيادة، ولن نقبل إلا بعودة اللاجئين الى ديارهم، ونرفض مشاريع التوطين أو الوطن البديل، فالقدس التي يريدها ترامب عاصمة لإسرائيل ليست للفلسطينيين وحدهم، بل لنا جميعا، ونحن حراسها”.
وضم الاجتماع الطارئ الـ 30 للاتحاد البرلماني العربي ممثلي 20 برلمانا عربيا بينهم 16 رئيس برلمان، أكدوا موقفهم الرافض لصفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أسبوعين.
وتضمن الاجتماع الذي يعقد بعنوان: “دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة، “قضية العرب والمسلمين”، مداخلات من قبل رؤساء وممثلي المجالس والبرلمانات العربية، وبيانا ختاميا.
