جوتيريش: مقتل الجنود الأتراك من أكثر اللحظات المقلقة في حرب سوريا

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تصعيدا في القتال أسفر عن مقتل عشرات الجنود الأتراك بشمال غرب سوريا بأنه “إحدى أكثر اللحظات المثيرة للقلق” في الحرب المستمرة منذ تسعة أعوام ودعا مع غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار.

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة أمس الجمعة بعد مقتل 33 جنديا تركيا في ضربة نفذها الجيش السوري.

وأرسلت تركيا آلاف الجنود ودفعت بعتاد عسكري ثقيل إلى منطقة إدلب في توغل غير مسبوق لدعم مسلحي المعارضة.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت للمجلس “ندعو روسيا الاتحادية لوقف تحليق طائراتها العسكرية فورا وندعو جميع القوات السورية إلى الانسحاب لخطوط وقف إطلاق النار المعلنة في 2018”.

وقدمت تركيا وروسيا روايتين متضاربتين لمجلس الأمن الدولي بخصوص ما حدث.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن القوات التركية تطلع روسيا على الإحداثيات التي يتم اطلاع القوات السورية عليها بعد ذلك لتجنب أي صراع على الأرض.

وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية لم تكن تقدم دعما في المنطقة التي قُتل بها الجنود الأتراك.

وتابع “لم تذكر الإحداثيات المنقولة أمس المناطق التي قُتل بها الجنود الأتراك”.

وأضاف “وما إن تبين حدوث هذا الأمر، اتخذ الجانب الروسي إجراءات شاملة لوقف الأعمال القتالية وضمان الإجلاء الآمن للقتلى والمصابين”.

وعارض السفير التركي لدى الأمم المتحدة فريدون سينرلي أوغلو ما قاله مندوب روسيا وقال إن “مسارات الرادار” كشفت أن الطائرات السورية والروسية كانت تحلق على هيئة تشكيل في وقت الهجوم.

وأضاف “قمنا بتنسيق مسبق مكتوب مع القوات الروسية بشأن موقع قافلتنا واستمرت الضربات الجوية على الرغم من تحذيراتنا الفورية بعد الهجوم الأول”.

وتابع أن القوات التركية كانت بمفردها في المنطقة و”الاستنتاج المنطقي هو أنها هوجمت عن عمد”.

وأضاف أن تركيا لا تريد حربا لكنها لن تتردد في استخدام القوة إذا تعرض أمنها لتهديد.

وحثت كرافت جوتيريش على فعل كل ما بوسعه للتوسط من أجل وقف إطلاق النار قائلة إن “الأمم المتحدة ينبغي أن تلعب دورا محوريا فعالا إن كانت ترغب في تجنب المزيد من التصعيد”.

وقبيل اجتماع مجلس الأمن دعا جوتيريش للوقف الفوري لإطلاق النار “قبل أن يخرج الوضع بالكامل عن السيطرة”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]