عزوف إسرائيلي عن المشاركة الانتخابية ورهان على القطاع العربي

بدأ منذ ساعات الصباح فتح صناديق الاقتراع أمام الإسرائيليين لإجراء الجولة الثالثة من الانتخابات التشريعية.

وأفاد مراسلنا من القدس المحتلة أن أكثر ما يخيف الأحزاب الإسرائيلية هو حالة العزوف بين الناخبين، مشيرا إلى أن هناك تململ بين الإسرائيليين جراء تكرار تلك الانتخابات للمرة الثالثة في أقل من عام،  متابعاً أن نسب المشاركة حتى الآن هي أقل من المعدلات السابقة خلال الجولتين السابقتين.

وتابع أن الأحزاب الإسرائيلية تأمل زيادة أعداد الناخبين خلال ساعات اليوم، إلا أن تلك الجولة الانتخابية لا تشهد وجود أي جديد واستمرار انعدام وجود تحالفات قادرة على الحصول على نسبة الحسم في الكنيست لتشكيل الحكومة بالحصول على 61 مقعد.

وأشار مراسلنا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يأمل بأن هناك فارقاً سيطرأ في هذه الجولة الانتخابية بعد حملة دعائية مكثفة قام بها حزب “الليكود” مقارنة بالحزب المنافس “أزرق أبيض” الذي ربما تراجع على المستوى الدعائي، كذلك جراء الإنجازات السياسية التي حققها من الحصول على اعتراف أمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل والسيادة على الجولان وصفقة القرن، إلا أنه يخشى من تبعات قضايا الفساد التي تلاحقه.

فيما أفادت مراسلتنا من الناصرة أن أجواء تصويت القطاع العربي لا تزال فاترة، خاصة أن غالبية العرب في إسرائيل في أعمالهم الآن، فيما ينتظر زيادة أعداد مشاركتهم خلال ساعات الذروة بعد الخامسة عصراً والثامنة مساءا، حيث سنشهد توافد أكبر على صناديق الاقتراع.

وأضافت أن هناك حديث بين النشطاء السياسية عن أجواء إيجابية في المجتمع العربي لم تكن سائدة في الانتخابات السابقة، والسبب هو الرغبة العارمة في الإطاحة بنتنياهو  خاصة وأن هناك فرصة بالإطاحة به، متابعة أن الأحزاب العربية تهتم حالياً بتحفيز القطاع العربي للاقتراع لأن عامل نسبة التصويت سيكون الأهم في تلك الانتخابات، حيث ترى القائمة المشتركة أنه حالة حصولها على 16 مقعداً ستمنع نتنياهو من الحصول على حكومة الحصانة بـ 61 مقعداً.

على صعيد آخر، أوضح مراسلنا من الضفة الغربية عند حاجز قلنديا أن الاحتلال فرض اغلاق على منافذ الضفة الغربية وقطاع غزة للدخول إلى إسرائيل، وبات ممنوع على عشرات آلاف العمال الذهاب إلى أعمالهم هذا اليوم، كذلك منعوا سكان الضفة من الدخول لمدينة القدس، مشيرا إلى أن إسرائيل عززت قواتها الأمنية في كل الأراضي الفلسطينية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]