لم يمنعهن الحصار الإسرائيلي من ممارسة الرياضة، إذ قرر عدد من السيدات الفلسطينيات ممارسة رياضة اليوجا للاستفادة من مفعولها الإيجابي في الهواء الطلق على شاطئ البحر في غزة.
وقالت مدربة اليوجا، أمل البرعاوي، إن الهدف من ممارسة هذه الرياضة على شاطئ البحر هو الاستجمام والبعد عن متاعب الحياة.
وأضافت أن اليوجا تعمل على تحسين الحالة المزاجية، وتؤهل السيدات نفسيًا للتعامل مع الأسرة والمجتمع.
أما منسقة التدريب تحرير مرتجي، فأكد أن رياضة اليوجا تعد علاجا نفسيا، وتساعد الشخص للوصول إلى السلام الداخلي، كما تعمل على تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية.
وهؤلاء السيدات يحاولن من خلال رياضة اليوجا وتمارينها التي تعتمد على التنفس السليم مع كل حركة، أن يتخلصن من ضغوطات الحياة وما يعانينه بشكل يومي.
