كورونا يهدد أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
يهدد خطر الإصابة بفيروس كورونا المُستجد ما يزيد عن 5آ لاف أسير فلسطيني في أكثر من 24 سجناً ومركز توقيف إسرائيلي.
أسير محرر كان معتقلا في سجن عوفر ظهرت إصابته بالفيروس عقب خروجه من السجن، ما دفع بالأسرى داخل قسم 14 إلى مطالبة مصلحة السجون الإسرائيلية بإجراء فحوصات لكافة الأسرى بسبب اختلاطهم بالأسير، بعدها شرع الأسرى بإرجاع وجبات الطعام وبخطوات احتجاجية أخرى.
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين، إن إدارة مصلحة سجن عوفر وزّعت عدداً من الأسرى الذين خالطوا الأسير المصاب على أقسام السجن، هذا برغم إبلاغ الأسرى للإدارة بإصابته، بينما ردت إدارة السجن أن الأسير المحرر غير مصاب وأنها لا تثق بفحوصات السلطة.
قيادة الأسرى هددت بتصعيد داخل السجون، وهو ما دفع إدارة سجون الاحتلال لعقد تفاهمات مع تلك القيادات، تقضي بتقليص عدد الجنود الذين يقومون بالعد في أقسام الأسرى تقليص التفتيش للأقسام وعزل أي أسير يدخل السجن لمدة أسبوعين للتأكد من عدم إصابته.
وطالب مسؤولون فلسطينيون وعدد من الفصائل بتدخل دولي عاجل، للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال والأسرى الإداريين، ووقف عمليات الاعتقال المستمرة وضرورة وجود لجنة طبية محايدة لمتابعة الأسرى والتأكد من سلامتهم، وأن يقوم الصليب الأحمر كجهة اختصاص بدوره اللازم، وعدم الإكتفاء بأخذ ردود من إدارة سجون الاحتلال.
ومن بين أعداد الأسرى داخل سجون الاحتلال 180 طفلاً، و41 أسيرة ، و700 أسير مريض يعانون من أمراض مختلفة، بينهم أكثر من 30 من ذوي الأمراض المزمنة.
