3 أسباب ستضعف “الإرهاب” بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا
قال خبير شئون الإرهاب والتطرف الدكتور أعلية العلاني ، إن هناك 3 أسباب ستضعف ظاهرة الإرهاب ما بعد “كورونا” بشكل كبير وبدرجات واضحة.
وأوضح ” العلاني” في تصريحات لـ”الغد”، أن السبب الأول هو أن النظام العالمي الجديد سيكون أكثر حزما ضد الإرهاب، نظرا لأننا سنتواجد في عالم متعدد الأقطاب، ولن تكون أمريكا سيدة العالم، والصين سيكون لها كلمتها اقتصاديا وسياسيا، وأيضا روسيا والهند، وهي دول لها موقف حاسم ضد الإرهاب، وسيكون من سمات هذا العام، العمل على إعمار البلدان وتنشيط التبادل الاقتصادي وتطور الذكاء الأصطناعي والاقتصاد الرقمي، وستربط الأقطاب الجديدة نجاحها بالأستقرار الأمني في البلدان، والذي سيكون عبر تحييد الظاهرة الإرهابية.
ولفت إلى أن السبب الثاني، هو أن ما بعد “كورونا” سيكون هناك تغير في المقاربات المعروفة ومنها الديمقراطية، والتي ستذهب إلى قوة الوضع الأمني على حساب ديمقراطية الصندوق، وبالتالي أي دول سيكون فيها جيش وأمن قوي وأرضية صالحة للتنمية، هي التي ستنجح وسيعطى لها الأولوية، ولن تكون حرية التعبير المطلقة، لها مساحة كبيرة.
وأشار إلى أن السبب الثالث هو أن تجارب الإسلام السياسي ، لم تأتي بحصيلة ايجابية في مصر ، تونس، سوريا اليمن، ولم يكن لديه خطابه جذابا.
وشهدت منطقة الأميرية شرقي القاهرة، ، صخبا غير معتاد، وسط حظر التجول الليلي الذي يفرض صمتا يوميا في شوارع العاصمة المصرية في إطار مواجهة وباء كورونا، وذلك عندما اندلع تبادل إطلاق نار بين خلية إرهابية وقوات الأمن المصري لدى ورود معلومات عن اختباء عناصر مسلحة في أحد المساكن. وبدأت العملية عندما ذهبت مجموعة من عناصر الأمن الوطني لإجراء عملية استطلاعية، في منطقة الأميرية، بعد ورود معلومات عن اختباء خلية إرهابية مسلحة تخطط لتنفيذ هجمات بالتزامن مع الأعياد المسيحية. وتعرضت المجموعة الاستطلاعية لإطلاق نار من المسلحين، وعلى إثر ذلك، عززت قوات الأمن المصري من تواجدها في محيط المكان، لتدخل في معركة مدتها 4 ساعات مع الإرهابيين، نجحت بعدها بالقضاء عليهم.
