قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك حق التصرف بالأرض الفلسطينية، ولا تعطي أي شرعية للقرار الإسرائيلي بالاستيلاء على الأرض الفلسطينية .
وأضاف أبو ردينة ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، التي قال فيها إن قرار ضم الضفة الغربية يعود لإسرائيل، بأن الفلسطينيين وحدهم هم من يقرروا مصير أرضهم التي سيقيمون عليها دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولن يكون أمن ولا استقرار دون حقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن هذه التصريحات تؤكد أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وسيطا في أي عملية سلام بيننا وبين الإسرائيليين، وهي بمثابة ضوء أخضر للحكومة الإسرائيلية لمواصلة عملياتها الاستيطانية وضم الأراضي الفلسطينية.
وأكد أبو ردينة أن هذه التصريحات تشكل خروجا عن كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، ولن تحقق السلام بأي شكل من الأشكال.
وقال: “إن موقف الرئيس واضح وصريح، وهو أن أي إجراء إسرائيلي لضم أي جزء من الأرض الفلسطينية ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، قادر على إفشال جميع المؤامرات التي تحاك ضده، وسيبقى صامدا فوق أرضه وسينتصر مهما كانت التضحيات.
