قالت مراسلة الغد في بيروت، ليلى خليل ، إن ما نتج عن الاجتماع الصباحي لجلسة مجلس الوزراء ، وما سيتم إقراره في جلسة الحكومة مع رئيس الجمهورية ميشال عون، هو ضخ السيولة الدولارية بالأسواق، ومحاولة تخفيض سعر الدولار أمام الليرة اللبنانية، كما جاء على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري، بضخ الدولار بداية من الجمعة، ليتراوح سعره أمام الليرة ، ما بين 4000 إلى 3200 ليرة.
وأوضحت أن هناك تساؤلات حول ضخ الأموال الدولارية، وأخذها من حصة دعم المواد الأساسية ، مثل المازوت، الأدوية ، القمح ، الأمر الذي سيعود بالسلب على هذه أسعار هذه المواد، وسط مخاوف من السوق السوداء ، وضخ الدولار بالأسواق ، وحدوث سحب لهذه الأموال وتهريبها، في ظل أحاديث عن تهريب الدولار إلى سوريا.
ولفتت إلى أنه بحسب الناشطين في مظاهرات 17 أكتوبر، فأن هذه الإجراءات مؤقتة ، وستكون هذه الأموال ، من حصص دعم مواد أساسية ، لنكون أمام حل مؤقت وليس بالدائم.
وكان قد أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن المرحلة الحالية تحتاج لجهود جميع المسئولين وليس الاستغناء عن أحد، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق خلال لقاءه مع الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة على تخفيض قيمة الدولار إزاء العملة اللبنانية لتصل إلى 3200 ليرة للدولار.
محلل: حديث بري عن رفع سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار لطمأنة المواطن
فيما أشار الكاتب والمحلل السياسي أحمد أصفهاني، إلى أن حديث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن رفع سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار، هو لطمأنة المواطن.
وأكد “أصفهاني”، أن الحكومة تستطيع أن تكبت سعر صرف الليرة لفترة ما، ولكن طالما الأسواق مفتوحة على سوريا، في ظل وجود شح في العملة، وعدم وجود حل سياسي واقتصادي، فكل ذلك حلول مؤقتة.
