بدأت منذ الصباح الباكر عملية الاقتراع لانتخابات نواب جدد لمجلس الشعب السوري، حيث يخوض يخوض 2100مرشحّ، بينهم رجال أعمال بارزون مدرجة أسماؤهم على قائمة العقوبات الغربية، سباق الوصول إلى البرلمان.
وأفادت مراسلتنا من القامشلي أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها للمواطنين منذ السابعة صباحاً، وبدأت حركة الأهالي بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، مشيرة إلى أن صناديق الاقتراع تتواجد فقط في المناطق التي تُسيطر عليها الحكومة السورية، في مدينتي الحسكة والقامشلي في الشمال السوري، أما المناطق الأخرى ولا سيما منبج وكوباني والمالكية وغيرها من المناطق الخاضعة للقصف لا يوجد بها أي مراكز للاقتراع.
وأضافت أن هناك تفاوت في حركة الأهالي من مركز لآخر، لافتة إلى أن تلك الانتخابات تجري وسط مقاطعة من الإدارة الذاتية في القامشلي.
وقال المحامي السوري، كهلان الفارس، لـ “الغد” إن تلك الانتخابات تمثل البرلمان القادم للشعب السوري، ورأى أن مقاطعة البعض لتلك الانتخابات يُعد أحد مفردات الديمقراطية، ورأى ان هناك نسبة إقبال جيدة، رغم أن عملية الاقتراع تتم في مناطق جغرافية ضيقة نيجة وجود تمركز صناديق في مناطق تسطير عليها الدولة السورية، إلا أن الأهالي يأتون من باقي المناطق إلى الصناديق الموجودة ضمن مناطق تواجد الدولة.
وتعد تلك الانتخابات هي الثالثة التي تجري منذ بداية الحرب في سوريا في مارس 2011، وتم تأجيل موعدها مرتين على وقع تدابير التصدي لفيروس كورونا.
