باريس سان جيرمان وجد التوازن المناسب تحت قيادة توخيل
تعرض باريس سان جيرمان، صاحب الإنفاق الضخم للكثير من السخرية بسبب الخروج المبكر والمتكرر من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لكن بعد عامين من تولي المدرب توماس توخيل المسؤولية، وجد نادي العاصمة التوازن المطلوب لتحقيق النجاح.
وفاز سان جيرمان بسلاسة 3-صفر على رازن بال شبورت لايبزيج ليتأهل إلى نهائي دوري الأبطال بجدارة لأول مرة أمس الثلاثاء.
ومع تألق نيمار وأنخيل دي ماريا في خط الهجوم، كان كيليان مبابي العائد من الإصابة يمثل خطرا دائما، إلى جانب ظهور خط الوسط بشكل قوي، وخط الدفاع بصلابة ليتجنب سان جيرمان أي مفاجآت.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قال مبابي الذي تعافى من إصابة في الكاحل للمشاركة في البطولة المجمعة بين فرق دور الثمانية في لشبونة “الواجب الدفاعي للمهاجمين؟ لقد قلت بالفعل إننا ندرك أنه يجب أن نفعل ذلك، الآن يجب أن نتحلى بالثبات في بذل الجهود المطلوبة للفريق وليس فقط في ثلاث أو أربع مباريات”.
وفعل سان جيرمان ذلك بالفعل أمام لايبزيج، ما سمح للظهيرين وللاعبي خط الوسط بالتقدم إلى الأمام خلال سير اللعب.
وأسفر ذلك عن نجاح الظهير الأيسر خوان بيرنات في تسجيل الهدف الثالث، كما شارك لياندرو باريديس لاعب الوسط في قطع تمريرة عند حافة منطقة الجزاء قبل أن تصل الكرة إلى نيمار ويصنع الهدف الثاني لزميله الأرجنتيني دي ماريا.
وقال لويس فرنانديز مدرب سان جيرمان السابق لصحيفة ليكيب الفرنسية اليوم الأربعاء “من الناحية الدفاعية، كان الفريق صلبا، وكان المجهود مبذولا من الجميع”.
وأضاف “لقد تابعت (وكأن) فريق ليفربول بقيادة يورجن كلوب يضغط في الأمام عن طريق ساديو ماني ومحمد صلاح وروبرتو فيرمينو”.
وسيلعب سان جيرمان في النهائي يوم الأحد المقبل مع بايرن ميونيخ أو غريمه المحلي أولمبيك ليون وسيبحث عن لقبه الأوروبي الأول منذ التتويج بلقب كأس أوروبا لأبطال الكؤوس في 1997.
وقال تياجو سيلفا قائد سان جيرمان الذي سيخوض يوم الأحد مباراته الأخيرة مع النادي بعد الانضمام في 2012 “نحن نستحق الوجود هنا”.
وأضاف “أنا فخور بفريقي وخاصة بعقليتهم، كان لدينا الرغبة الواضحة في عدم استقبال أي هدف”.
