لشبونة تستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم الأحد

تقام أهم مباراة كرة قدم على مستوى الأندية في العاصمة البرتغالية اليوم الأحد لكن عندما تتجول في شوارع المدينة ليس من السهل أن تنتبه إلى قرب إقامة نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتقتصر تقريبا العلامة الواضحة الوحيدة، على إقامة نهائي دوري الأبطال في استاد دا لوز بين بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان، على وجود نسخة مقلدة من كأس أوروبا في ميدان روسيو.

وعادة ما تكتظ ميادين المدن المستضيفة للنهائيات بالمشجعين مع انتشار الجعة والأغاني والهتافات ورواج نشاط الحانات والمطاعم.

لكن بسبب جائحة كوفيد-19، اضطر المنظمون إلى إبعاد المشجعين عن الملعب، وهو ما حدث أيضا في ست مباريات أخرى أقيمت في لشبونة على مدار عشرة أيام في أجواء كروية غير معتادة.

وإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض أعداد المسافرين إلى البرتغال، بسبب الوباء، جعل المدينة تبدو أكثر هدوءا من المعتاد، حتى بعيدا عن إقامة مباراة نهائية مهمة.

وقررت إحدى السيدات تجربة حظها ومحاولة بيع أوشحة تذكارية غير رسمية في روسيو لكنها كانت مستعدة للمغادرة سريعا.

وقالت المرأة “كان العمل سيئا. قمت ببيع كوفية واحدة. الوجود هنا ليس له معنى”.

ورغم غياب ملامح إقامة النهائي في لشبونة، فإن الأمر ليس كذلك في ميونيخ والعاصمة الفرنسية باريس.

وقال مسؤولون يوم السبت إن شارع الشانزليزيه سيكون مخصصا لحضور الجماهير لكن ارتداء الكمامة سيكون إلزاميا هناك.

وكتب لاعبو بايرن خطابا إلى المشجعين في محاولة لاستمرار التواصل مع الجماهير قبل المباراة المرتقبة.

وكتب اللاعبون في خطاب نشره النادي بموقعه على الإنترنت “نحن ندرك أنكم ستشجعونا من منازلكم بكل قلوبكم خلال النهائي، بغض النظر عن مكانكم سواء في لشبونة أو ميونيخ أو أي مكان آخر في العالم… سنخوض مثل هذه المباراة المهمة بدعمكم”.

ورغم غياب المشجعين جاءت أغلب المباريات في البطولة المجمعة مثيرة وقال كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان إنه لا تزال المشاعر الاستثنائية حاضرة.

وقال مبابي “بكل تأكيد هناك مشاعر غريبة باللعب خلف الأبواب المعلقة لكنه يبقى دوري الأبطال. يمكن الشعور بذلك من قوة المباريات والتوتر الموجود”.

ومن المنتظر أن تكون المباراة النهائية مثيرة ومتقاربة، لكن المؤسف حدوث ذلك دون وجود للمشجعين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]