قال مراسل الغد في جزيرة رودس اليونانية عمرو المنيري، إن اليونان قبل الاجتماع لم تعول كثيرا على دور ألمانيا في الوساطة، لكن بعد تصريحات هايكوماس والتي أكدت أن الاتحاد الأوروبي يقف مع اليونان وقبرص ضد استفزاز تركيا.
وأشار إلى أن ألمانيا التي ترأس الاتحاد الأوروبي ترى أن هناك حقوقا رسمية ودولية من حيث القانون والمنطق وترى أن اليونان لم تبدأ هي ولكن تركيا وضعت الجميع في الأمر الواقع بسبب السفينة الاستكشافية.
وأكد على أن ألمانيا عازمة وبقوة وإذا حدث أي شرارة لعب بالنارسوف تتدخل مشيرة إلى أن هذا قد يكون كارثة على الاتحاد وحلف الناتو لاسيما وأن تركيا هي ثاني أقوي جيش بعد أمريكا، موضحا أن اليونان ستطالب بحقوقها وتطالب بعقوبات دولية
ومن جانبه، قال علام صبيحات مراسل الغد في تركيا قد يحدث تعقيد المهام أمام وزير خارجية ألمانيا في تركيا .جية تركيا.
وأضاف صبيحات إن الجانب التركي تحدث من خلال مصارد مهمة في الخارجية التركية عن المحددات التي تقوم تركيا بالمحادثات من خلالها مع وزير خارجية ألمانيا والتي تتمثل أن تركيا لن تتراجع عن أي خطوة في شرق البحر المتوسط سواء بالتنقيب أو المسح الزلزالي والوجود العسكري.
وقال إن المحدد الثاني هو أن تركيا تعتتمد بحسب قولها في خطواتها على قوانين دولية وأبلغت الأطراف الدولية بموقفها هذا، والمحدد الثالث هو أن تركيا لن تتسب في أي توتر أو تصعيد أو فوضى أو احتكاك لكنها سوف ترد بالقوة إذا ما افتعلتها اليونان وهي مستعدة عسكريا، أما المحدد الرابع فإن تركيا تعطي فرصة للحوار والتفاوض من خلال الوساطات الألمانية وغيرها.
وعلى وقع التصعيد التركي الأخير شرقي البحر المتوسط، توجه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى اليونان وتركيا، الثلاثاء، في محاولة لتخفيف التوتر المتزايد بين الجارتين الحليفتين في الناتو، ولنزع فتيل الأزمة بشأن حقوق التنقيب في شرق المتوسط.
وأوضح ماس، معلقا على تأزم العلاقات مؤخراً بين أثينا وأنقرة، وبعيد انطلاق مناورات يونانية حربية جوية في جوار المنطقة التي ترسو فيها سفينة تنقيب تركية أنه يحمل رسالة قوية خلال زيارته لتركيا مفادها أن: “ألمانيا والاتحاد الأوروبي بأسره يقفان في تضامن قوي مع اليونان.”.
