محلل: أولويات ليبيا هي حل الميلشيات وتشكيل مجلس رئاسي جديد
أكد مستشار منظمة ليبيا لدراسات الأمن القومي، رمزي الرميح، أن أولويات ليبيا هي إضفاء شرعية دولية على مجلس رئاسي جديد وحل الميليشيات.
وأوضح أن اجتماعات بوزنيقة بالمغرب عبثية ونتائجها بلا قيمة ولن تنفذ على أرض الواقع، مؤكدا أن التوقيت الحالي ليس مناسبا لتقسيم المناصب.
وأضاف أن المجلس الأعلى للقضاء وهو أعلى سلطة قضائية في ليبيا أصدر بيانا يرفض فيه مخرجات بوزنيقة خاصة فيما يتعلق باختيار النائب العام ويعتبرها تعدي على السلطة القضائية.
وأكمل أن اجتماعات السفير الأمريكي لدى ليبيا مع مدير المخابرات المصرية ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح نتج عنها الاتفاق على حل الميليشيات وتوحيد المؤسسة العسكرية.
وفي سياق متصل، أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية السيد كريستيان كامبون بـ“المساهمة الجوهرية” للمغرب في التوصل إلى حل للصراع في ليبيا”.
ورحب كامبون بتواصل الحوار الليبي-الليبي بمبادرة من المملكة المغربية، وبالنتائج التي تم بلوغها”.
وأضاف أنه “بعد الجلسة الأولى في بداية شتنبر 2020، افتتحت جلسة ثانية من النقاشات بين وفدي المجلس الأعلى للدولة الليبية والبرلمان الليبي في 3 أكتوبر ببوزنيقة في المغرب، حيث مكنت هذه المفاوضات التي جرت تحت رعاية المملكة المغربية، من إحراز مظاهر تقدم كبير في الحفاظ على وقف إطلاق النار والتوصل إلى توافق شامل حول اختيار الشخصيات التي ستتقلد مناصب سيادية، والتزم الوفدان خصوصا بمواصلة المفاوضات قصد إيجاد حل سلمي ودائم للأزمة السياسية في ليبيا”.
وأشار كامبون إلى أن “هذا الحوار، الذي تم بفضل جهود المملكة المغربية، أعطى دفعة كبيرة لتمهيد الطريق أمام حل سياسي للصراع الليبي”.
ويجري السفير الأمريكي لدى طرابلس ريتشارد نورلاند في القاهرة محادثات، حيث التقى مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.
وأكد المشاركون في الحوار الليبي في بوزنيقة جنوب العاصمة المغربية، التوصل إلى معايير اختيار المناصب السيادية وخلال أعمال الجلسة الثالثة من الجولة الثانية للحوار.
وأكد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، فوزي العقاب، تحقيق تقدم جوهري، وأن النقاش مستمر للوصول إلى صيغةٍ توافقية مشتركة.
