بعد استمراره 67 يومًا.. الأسير الفلسطيني سلطان خلف يعلق إضرابه عن الطعام
أعلنت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى مساء الأحد، أن الأسير سلطان أحمد محمود خلف (38 عاماً) من بلدة برقين قضاء مدينة جنين علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد أن حصلت محاميته على قرار جوهري بتقصير اعتقاله الإداري والإفراج عنه في 15/12/2019م.
ووجه الأسير سلطان خلف في رسالة وصلت مهجة القدس شكره وامتنانه إلى أهله وعوائل الشهداء والأسرى ولكل من تضامن وشارك وتواصل مع الأهل.
وأشارت مهجة القدس إلى أن الوضع الصحي للأسير خلف دخل مؤخراً مرحلة خطيرة، إذ كان يبصق دماء، والمياه التي يشربها يستفرغها على الفور، ويعاني صداعا شديدا، وخدرانا في الصدر والقلب واليدين، وآلاما شديدة في الظهر.
بالغضافة إلى أن حركته أصبحت شبه معدومة حتى إنه لا يستطيع القيام بالحركات البسيطة، كما يعاني صعوبة شديدة في التنفس، وغباشا في العينين ودوخة شديدة.
وصرح أطباء مشفى كابلان الذي يقبع فيه حالياً بأنه دخل في مرحلة الخطر الشديد، وأنه بات معرضاً لتوقف مفاجئ بالقلب أو إصابته بفقد البصر “العمى” بأي لحظة أو فشل بعمل الكلى أو أضرار بالكبد.
واعتبرت مهجة القدس أن تعليق سلطان خلف إضرابه بعد (67) يوماً متواصلة يعد انتصاراً جديداً ضد الاحتلال وأجهزة مخابراته العنصرية يضاف إلى سجل الحركة الأسيرة النضالي ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي المخالف لجميع المواثيق الدولية.
الأسير خلوف من بلدة برقين في مدينة جنين المحتلة اعتقل بتاريخ (8/7/2019) وشرع الأسير خلوف بعد عشرة أيام على اعتقاله بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا واحتجاجًا على قرار اعتقاله الإداري الذي يمتد لمدة 6 أشهر دون توجيه اتهام له، ويستمر تمديد الاعتقال الإداري إلى ما لا نهاية.
