قال مراسل الغد من أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، إن زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أبو الغيط، للإقليم تأتي إطار الأهمية الفاعلة لعودة العراق إلى محيطه العربي.
وأضاف مراسلنا أن جهود جامعة الدول العربية تأتي مكملة لجهود المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة التي تسعى لعودة العراق إلى الحاضنة العربية.
وأوضح مراسلنا أن أبو الغيط يزور أربيل في وقت تهيمن فيه إيران على الفراغ السياسي بعد أحداث 2003 وسقوط النظام العراقي السابق.
وزار أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أربيل، التقى خلالها كلاً من مسرور بارزاني رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، والزعيم مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني استقبل أبوالغيط والوفد المرافق، حيث أجرى الجانبان محادثات تناولت سبل دعم العلاقات العربية مع إقليم كردستان العراق.
وأشار مراسلنا إلى أن أبو الغيط شدد على أن الإقليم جزء من العراق وأن جامعة الدول العربية تسعى لأن يكون له علاقات جيدة بمحيطه العربي كما هي الحال مع الحكومة الاتحادية في بغداد.
وأكد أبو الغيط، عُمق العلاقات بين المكونين العربي والكردي، وأهميتها لاستقرار العراق، مُضيفاً أن الجامعة العربية منفتحة على العراق بكل مكوناته.
وتأتي زيارة أبو الغيط، لأربيل ضمن زيارته للعراق التي تستغرق يومين.
