الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات ضد عشرات المسؤولين في بيلاروسيا
مدد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، العقوبات التي استهدفت عشرات المسؤولين في بيلاروسيا، ومن بينهم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، لمدة عام بسبب مزاعم التزوير في الانتخابات الرئاسية بالبلاد الصيف الماضي وقمع المتظاهرين السلميين الذي أعقب ذلك.
وتشمل الإجراءات تجميد الأصول وحظر السفر في 27 دولة بالاتحاد الأوروبي لإجمالي 88 شخصًا، وبينهم ساسة وأفراد أمن دولة ورجال أعمال، وتجميد أصول سبع منظمات. كما يُحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي تزويدهم بالأموال.
تنطبق العقوبات أيضًا على فيكتور لوكاشينكو، نجل لوكاشينكو، الذي يعمل مستشارًا للأمن القومي لوالده، ومن المقرر أن تظل سارية حتى 28 فبراير/شباط 2022 على الأقل.
هزت الاحتجاجات بيلاروسيا لأشهر بعد أن أعطت النتائج الرسمية لانتخابات 9 أغسطس/آب الرئاسية لوكاشينكو ولاية سادسة في منصبه بأغلبية ساحقة.
وقالت المعارضة وبعض العاملين في الانتخابات إن الاقتراع شهد تزويرا. كما رفض الاتحاد الأوروبي النتائج.
