المخضرم لوروا يترك تدريب توجو بعد الفشل في التأهل لكأس الأمم

يضع الملاكم السوري أحمد غصون، نصب عينيه التأهل إلى الألعاب الأولمبية، بعد ضمانه الميدالية الأولى لسوريا في دورة الألعاب الآسيوية، المقامة في هانغجو الصينية.
وضمن غصون برونزية على الأقل في وزن تحت 80 كلغ، بعد فوزه على الطاجيكستاني شابوس نيغماتوليف بالنقاط 5-0 في ربع النهائي، الأحد، بيد أن الذهبية والفضية فقط تضمنان المشاركة في أوليمبياد باريس، الصيف المقبل.
قال غصون، البالغ 27 عامًا، بعد ضمان الميدالية: «لقد ضمنا ميدالية، لكن لا يمكننا التوقف. هدفنا ميدالية مؤهلة إلى الأولمبياد».
وتحدث عن مواجهته الأخيرة: «خصمي من بلد معروف بأنه بين الأفضل عالميًا في هذه الرياضة. لذا لم يكن نزالًا سهلًا».
وعن استعداداته للآسياد، يقول حامل العلم السوري في حفل الافتتاح، والذي حلّ تاسعًا في نسخة 2018 ضمن وزن 75 كلغ: «المفتاح هنا هو اللياقة البدنية. نفتقد الاحتكاك مع ملاكمين من دول متنوّعة. باقي الدول سنحت لها فرصة المشاركة في معسكرات تدريبية، باستثناء سوريا. لم يستقبلنا أحد. لكننا نعوّل على خبرتنا لخوض النزالات».
وتابع غصون الذي تغلب في دور الـ16 على الكوري الجنوبي جينجيا كيم بالنقاط 4-1، أن المحطة المقبلة له أمام الفيليبيني أومير فيليكس مارسيال، ستكون الأهم: «نقوم بأفضل ما لدينا هنا. فريقنا يضمّ ثلاثة لاعبين فقط. أحدهم انسحب في الأدوار التمهيدية (محمد مليس، بسبب تواجد حكم إسرائيلي)، وشقيقي الأكبر علاء تعرّض لإصابة حرمته المنافسة».
ويشرف على أحمد، والده حسين، المنخرط في الرياضة منذ خمسين سنة، والوالد لأربعة ملاكمين ومدربة لياقة بدنية.
قال حسين لموقع الألعاب: «حبّي للرياضة يعود إلى سنوات طفولتي. بدأت من لا شيء. لم يكن هناك أندية لأنضم إليها في ذاك الوقت، فبدأت في الشوارع، قاتلت منذ عام 1975 حتى اعتزالي في 1989 عندما أصبحت مدربًا”.
يذكر أن سوريا أحرزت ميدالية وحيدة في النسخة الأخيرة في جاكرتا عام 2018، عندما نال مجد الدين غزال، برونزية مسابقة الوثب العالي.

أبدى جمال بلماضي، مدرب الجزائر، رضاه عن أداء فريقه في انتصار ودي 1-صفر على منتخب السنغال بطل إفريقيا أمس الثلاثاء، في دكار ضمن استعدادات الفريقين للمشاركة بكأس الأمم في ساحل العاج مطلع العام المقبل، قائلا، إنه خرج بالعديد من الإيجابيات من المواجهة.

وقال بلماضي للصحفيين في مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة بعد وصول بعثة المنتخب، صباح اليوم الأربعاء، قادمة من دكار «قلنا نحن ذاهبون في مهمة لمواجهة أبطال إفريقيا على أرضهم. على العموم نحن راضون بالنتيجة والأداء خاصة وأن هناك من اللاعبين من بدأوا في التأقلم مع الأجواء الإفريقية وسيكون من المهم استخلاص عدة أشياء من هذه المباراة».

وأضاف «علينا الانتظار وعدم التوهج سريعا. هناك المزيد من العمل وأمور عدة. لم نظهر بالشكل الجيد خلال أمم إفريقيا الأخيرة وعلينا التحلي بالهدوء. من الجيد وجود فترة التوقف الدولي للاستعداد جيدا».

وأردف «كانت الفرصة مواتية لتدوير التشكيلة باستثناء أحمد توبة وهيثم لوصيف. وهذا أمر جيد خاصة مع عدم تسجيل أي إصابة. خلال المعسكر الإعدادي القادم سنشرع في البحث عن التشكيلة المثالية».

وحقق المنتخب الجزائري، فوزا معنويا على السنغال أمام 50 ألف متفرج في ملعب عبد الله واد بالعاصمة دكار.

وجاء الفوز بعد خمسة أيام من تعثر الجزائر بالتعادل السلبي مع تنزانيا في عنابة ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية.

وأجرى بلماضي مدرب الجزائر عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية، فيما هيمن أصحاب الأرض على بداية المباراة.

وعن مردود العائد سفيان فغولي، قال بلماضي، إن ما قدمه اللاعب المخضرم «ليس جديدًا أو غريبًا عليه لأن حب الوطن يدفعه لتقديم كل ما لديه».

وأضاف «كل اللاعبين لديهم حب الوطن، لكن فغولي لديه هذه النزعة (الجرينتا) منذ وقت طويل. لم يكن بوسعه اللعب في اللقاء الأول بسبب إصابة خفيفة كان يعانيها. سفيان سيصبح أفضل مستقبلا».

وبخصوص الحارس أنتوني ماندريا، الذي كان من أبرز العناصر في لقاء السنغال قال بلماضي «ماندريا كانت له الفرصة للعب مواجهتين. صحيح هناك منافسة مع زملائه لكن أردنا أن نرى ما يمكن تقديمه خارج الجزائر وهذا ينطبق بالنسبة لبقية اللاعبين».

وعن المباريات الودية المقبلة قال بلماضي «مواجهة مصر لم تتأكد. في أكتوبر نرتب لمواجهتين سنعمل عليهما بشكل جيد. المشكلة أنه لا يوجد رئيس للاتحاد الجزائري لكرة القدم حاليا. صحيح هناك الكاتب العام ومن يقومون بمهامه لكن الأمر صعب».

وحقق بلماضي نجاحا باهرًا عندما قاد الجزائر للفوز بكأس الأمم الإفريقية 2019، لكنه خرج من الدور الأول من النسخة التالية للبطولة القارية وفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 في مفاجأة كبيرة.

وعاد بلماضي إلى الصعوبات التي واجهتهم خلال المعسكر الإعدادي قائلا «كان صعبا جدا من الناحية التنظيمية. تصوروا أننا سافرنا عبر أربع طائرات لخوض مباراة رسمية في بلادنا.. يتعين على القائمين عن ذلك طرح هذا السؤال. الأمر يتطلب أن يقوم كل شخص بعمله فقط. كنا نأمل أن يكون مركز سيدي موسى في المستوى وكذلك ملعب عنابة بالرغم من أنهم على علم قبل شهرين بأننا سنلعب هناك».

ورد بلماضي على منتقديه قائلا «كفانا ترويج الإشاعات والكذب. يتحدثون عني ويريدونني أن أبقى هنا وأراقب وأتفقد جميع ملاعب الجزائر».

وتابع «كفاهم خداعا للرأي العام. في السنغال رأينا منظومة كروية كلها متماسكة من مدرب ولاعبين واتحاد كرة وصحافة. كلهم يسيرون باتجاه هدف واحد. نحن في يوم المباراة هناك من سرب التشكيلة. هذه خيانة وحدثت في مباراة سابقة وقام بذلك وهو فرحان، من يعطيه المعلومات خبيث بالرغم من أنني حذر في طريقة عملي».

وعن الرئيس القادم للاتحاد الجزائري لكرة القدم، خاصة أن وليد صادي هو المترشح الوحيد لخلافة جهيد زفيزف، قال بلماضي «لا أعرف صادي. أركز على عملي فقط. عندما يأتي أكيد أنه لن يهتم بالمنتخب الوطني فقط بل بالكرة الجزائرية بصفة عامة».

حقق منتخب سوريا للتايكوندو الميدالية البرونزية في منافسات القتال الزوجي لبطولة العالم أوغتاغون دايموند المقامة حالياً في كوريا الجنوبية.

وجاءت الميدالية البرونزية عبر اللاعبين محمد خير الله وأغيد عبد العال.

وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية «سانا»، نوه رئيس اتحاد اللعبة شريف ديركي بهذا الإنجاز المهم، لافتاً إلى أن رياضة التايكوندو السورية أصبح لها حضور في المحافل العالمية.

وأضاف ديركي: إن المنافسة في بطولة العالم ليست سهلة، وتمتاز بالقوة والمهارة العالية من قبل المشاركين، ولكن لاعبي سورية أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وحققوا الميدالية البرونزية بوجود أبطال العالم في هذه اللعبة».

برونزية لسورية في بطولة العالم للتايكوندوhttps://t.co/x7qX5lwn8m

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) August 19, 2023