أكد الكاتب الصحفي، باسم أبو سمية، السبت، أن التظاهرة التي دعا لها أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ستكون سلمية، وستحمل هدفين، أولها إسقاط الرئيس جو بايدن، واستعادة كرسي البيت الأبيض.
وأضاف أبو سمية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد حالة من الانقسام بسبب الأداء المترهل للرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤكدا أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان كان فوضويا وأثار تساؤلات كثيرة في البلاد.
وكان ترامب قد أعلن، عقب خسارته الانتخابات الأمريكية، أنه سيخوض الانتخابات الأمريكية لعام 2024.
وانتشر مئات من أفراد الشرطة الأمريكية حول مبنى الكونجرس قبل احتجاج ينظمه أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تأييدا لأشخاص الذين اقتحموا المبنى في يناير/كانون الثاني الماضي إبان إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية.
وأضاف مسؤولو الشرطة، أنه أعيد نصب سياج بارتفاع قرابة ثلاثة أمتار حول المبنى، فضلا عن نشر 100 من أفراد الحرس الوطني قرب المبنى.
واستكمل أبو سمية:” القيادات في الحزب الديمقراطي لم تعد موجود بالكاريزما التي تحكم الولايات المتحدة الأمريكية، وإذا جرت الانتخابات لن ينجح الديمقراطيون مجددا”.
وأردف متابعا: “هناك أكثر من 80 مليون أمريكي يؤيدون ترامب، وهناك تحول من ناحية التراجع في تأييد بايدن بعد الأخطاء الجسيمة التي ارتبكها مؤخرا بشأن الانسحاب من أفغانستان ووضع كورونا “.
وفي السياق، أكد الكاتب والباحث السياسى طارق الشامي، أن التقارير تتحدث عن أعداد قليلة قد تصل إلى 700 شخص سيتظاهرون اليوم أمام الكونجرس الأمريكي.
وأضاف الشامي أن القائمون على المظاهرة أنهم لا يحملون أسلحة، كما طالبتهم الشرطة عدم ارتداء أي قمصان تتعلق بالانتخابات التي فاز بها جو بايدن.
كما أوضح الشامي أن هناك خوف من مواجهات، لا سيما وأنه ستكون هناك مظاهرة مذادة في أحد الميادين القريبة من الكونجرس.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أفادت بأن السلطات الأمريكية عززت التواجد الأمنى فى محيط مبنى الكابيتول استعدادا لمظاهرات ينظمها غدا السبت أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة، أن رجال الأمن قاموا بتثبيت السياج فى محيط المبنى وكثفوا من تواجدهم لمواجهة أعمال شغب محتملة.
وكانت شبكة “سي إن إن” أفادت بأن وزارة الأمن الداخلى تخشى وقوع أعمال عنف عشية ويوم تجمع حاشد فى واشنطن لدعم المشاركين فى اقتحام مبنى الكابيتول فى 6 يناير المنصرم.
ووفقا للشبكة، فقد حذرت قيادة الوزارة سلطات الولايات والمدن الأمريكية من أن الاستفزازات يمكن أن تأتى من المشاركين فى المسيرة المتوقعة يوم 18 سبتمبر، كما يمكن أن تصدر من أشخاص لا يشاركونهم أفكارهم.
