خبير: تدحرج نسبة الثقة في الغنوشي نتيجة الدبلوماسية الموازية

أكد الكاتب والمحلل السياسي خليل الرقيق، أن تدحرج نسبة الثقة في رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، نتيجة الدبلوماسية الموازية التي اتبعها.

وقال في تصريحات لبرنامج “حصة مغاربية” على قناة الغد، إن الاستطلاعات أثبتت في أكثر من مرة حتى في الانتخابات التشريعية السابقة أنها أقرب للحقيقة إلى حد ما، والاستطلاعات لم تكذب الواقع حيث أن الكل يدرك أن تراجع نسبة الثقة في الغنوشي في ازدياد مستمر.

وأوضح أن “الغنوشي” منذ أن ترأس البرلمان التونسي وهو عنصر شقاق وفتنة ، وجاء بما يسمى بالدبلوماسية الموازية التي يسميها هو بالدبلوماسية البرلمانية، والتي كانت أول مسمار في نعش ما يسمى بالتوافق الوطني والسلطات الثلاث ، حيث قام بالسطو على سلطات رئيس الجمهورية عندما أدخل نفسه في الملف الليبي، ثم كان عنصر التفرقة داخل البرلمان.

ولفت إلى أن صورة الغنوشي أرتبطت في ذهن التوانسة لمدة 10 سنوات بجدول الانهيارات الاقتصادية والاجتماعية وعدم الاستقرار السياسي والأمني وسنوات الإغتيال التي تجسد في هذا الشخص الذي يرونه ذلك القادم من فضاء “الإخوان” إلى دولة مدنية لا يستطيع التعامل معها.

وكان قد أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة سيجما كونساي وجريدة المغرب لشهر فبراير 2021 أن مؤشر انعدام ثقة التونسيين في السياسيين ارتفع بشكل كبير .

ووفق المصدر نفسه فإن زعيم حركة النهضة رئيس البرلمان راشد الغنوشي لا زال يحلق عاليا بـ 77 في المائة ، أي أن أكثر من ثلاثة أرباع التونسيين لا يثقون فيه بالمرة .

هذه الاستطلاعات تتزامن مع اشتعال الأزمة السياسية لا سيما بعد دعوة حركة النهضة أنصارها للنزول إلى الشارع في مظاهرات مؤيدة للحكومة عقب تأكيد رئيس الوزراء هشام المشيشي أنه لن يستقيل من منصبه.

وردا على هذه الدعوات طالبت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي القوى المدنية والمجتمع المدني والمنظمات، بالنزول إلى الشارع والاحتجاج لإسقاط المنظومة الحاكمة في تونس.

إذن دعوات لمظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة ليصبح المشهد في تونس أكثر تعقيدا ، وتتزايد المخاوف من اندلاع اقتتال داخلي .

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]