دعا نشطاء إلى وقفة احتجاجية أمام السفارة الدنماركية في العاصمة الألمانية برلين تنديداً بالإجراءات التي تتخذها الدنمارك بحق لاجئين سوريين.
وامتنعت السفارة عن تجديد إقامات هؤلاء اللاجئين، وهددت بوضعهم في مخيمات للترحيل ودراسة طرق إعادتهم إلى سوريا.
وطلب المشاركون بوقف الاضطهاد ضد المهاجرين وعدم حرمانهم من حقهم في اللجوء، مؤكدين أن اللجوء حق من حقوق الإنسان وليس جريمة.
وأفاد مراسلنا من برلين بأن الوقفة تأتي بناء على مبادرات انطلقت قبل أكثر من عام تحت شعار “سوريا ليست آمنة” لمنع ترحيل اللاجئين إلى سوريا حاليا.
ولفت إلى أن هناك قلق بدأ ينتاب أيضا السوريين في ألمانيا خوفا من إعادتهم إلى سوريا، لافتا إلى منظمي تلك الوقفات أكدوا أن إعادتهم قد تتسبب في قتلهم، لذا هم يرفضون أي عودة إلزامية وسحب حقهم في الإقامة والعمل والعيش، سواء في الدنمارك أو أي بلد أوروبي.
واشار مراسلنا إلى أن هناك عدة مبادرات من عدة منظمات مجتمع مدني في ألمانيا لدعم اللاجئين، إلا أنها مؤجلة بسبب إجراءات الإغلاق التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، لذا لن يكون هناك أعداد كبيرة في تلك الوقفات، إلا أنها ستستمر.
