قالت مراسلتنا في تونس نجلاء بوخريص إن تصريحات رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي حول صلاحيات رئيس الجمهورية قيس سعيد، أثارت موجة من الاستياء والغضب في صفوف الطبقة السياسية والأحزاب وكذلك النشطاء والشارع التونسي.
وأوضحت أن هذه هي المرة الأولى التي يخرج الغنوشي من المناورات السياسية ويوجه أسهم مباشرة لرئيس الدولة.
وأشارت إلى أن بعض الأحزاب من بينها حزب “تونس إلى الأمام” والحركة الديمقراطية وغيرها وهي كتل لديها تمثيل في البرلمان التونسي تشير إلى أن هذا التصريح الخطير يهدف إلى تقزيم رئيس الدولة قيس سعيد وتحجيم صلاحياته في محاولة للانقلاب على اختيار الشعب له.
وأضافت أن هذه الحركات ترى أن الغنوشي يلوح بدور حركة النهضة في اللعبة السياسية بالمرحلة المقبلة والذهاب إلى نظام برلماني.
وفي السياق نفسه أكدت أن بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أبدو استغراب من هذا التصريح خاصة وأن قيس سعيد منتخب بأغلبية تونسية وله صلاحيات محددة وفق نصوص الدستور وكيف يتحدث الغنوشي بهذه الطريقة إلى أنصاره.
وأثارت تصريحات رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي التي دعا فيها إلى اعتماد نظام برلماني انتقادات واسعة، ووجهت الأحزاب اتهامات للغنوشي بالسعي إلى تفكيك الدولة وإضعاف دور رئيس البلاد ومحاولة الانقلاب عليه.
