قال مراسل الغد من غزة، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” كانت بحاجة إلى عدد من المعلمين، وتقدم نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني من الخريجين، وتم اختيار 250 منهم وتعيينهم على بند المياومة.
وأضاف مراسلنا أن الأونروا قررت الاستغناء عما يزيد عن 250 معلمًا في قطاع غزة يعملون في تخصصات صنفتها بغير الأساسية، عقب وقف التعليم الموجه وتحويله للتعليم عن بعد.
وأوضح أن الأونروا استغنت عن تدريس التربية الإسلامية وتكنولوجيا المعلومات والدراسات الاجتماعية.
وطالبت اللجان الشعبية للاجئين وكالة الأونروا بالعدول عن قراراتها المجحفة، بتثبيت معلمي الشواغر أسوة بزملائهم، وإعطائهم الحق الكامل في وظيفة ثابتة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.
ومن جانبها، عبرت وزارة التربية والتعليم في القطاع، عن استغرابها الشديد لإقدام وكالة الغوث الدولية على هذا القرار المجحف.
ودعت الوزارة إدارة الوكالة إلى الرجوع عن هذا القرار، وإعطاء هذه المباحث الدراسية الأهمية اللازمة في التعليم عن بعد مثل باقي المباحث التعليمية.
