البث المباشر
-
الآن | الأخبار
منذ 16 دقيقة -
التالي | زووم
10:30 القاهرة08:30 جرينتش -
اللاحق | أخبار الحادية عشر
11:00 القاهرة09:00 جرينتش -
موجز الأخبار
12:00 القاهرة10:00 جرينتش -
القدس
12:05 القاهرة10:05 جرينتش -
أخبار الظهيرة
13:00 القاهرة11:00 جرينتش -
موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
قالت لي
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش -
السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش
أميركا تفرض عقوبات جديدة على إيران وتستهدف الطائرات المسيرة
فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس عقوبات جديدة على إيران تستهدف الطائرات المسيرة والسلع الأولية الإيرانية، بما في ذلك استعانة روسيا بالطائرات المسيرة الإيرانية في الحرب في أوكرانيا، وذلك في ظل سعي واشنطن إلى تكثيف الضغوط على طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات المفروضة بالتنسيق مع بريطانيا وكندا تستهدف أكثر من 12 كيانا وفردا وسفينة تتهمهم وزارة الخزانة بالاضطلاع بدور في تسهيل وتمويل بيع سري لطائرات مسيرة إيرانية لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية التي تقول واشنطن إنها تدعم الحرس الثوري الإيراني وجهود الحرب الروسية في أوكرانيا.
وذكرت وزارة الخزانة أن واشنطن استهدفت أيضا شركتين وسفينة ضالعة في شحن السلع الأولية الإيرانية.
وقال برايان نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية «تواصل وزارة الدفاع الإيرانية زعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم بدعمها للحرب الروسية في أوكرانيا والهجوم غير المسبوق على إسرائيل وتزويد وكلاء إرهابيين بطائرات مسيرة ومعدات عسكرية خطيرة أخرى».
وأضاف «ستواصل الولايات المتحدة، بالتنسيق الوثيق مع شركائنا البريطانيين والكنديين، استخدام كل السبل المتاحة لمكافحة من يموّلون أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار».
ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة حتى الآن على طلب للتعقيب.
صحارى ثاندر تلعب دورا رئيسيا
قالت وزارة الخزانة إنها استهدفت شركة صحارى ثاندر متهمة إياها بأنها شركة واجهة رئيسية تشرف على الأنشطة التجارية لوزارة الدفاع الإيرانية لدعم الحرس الثوري الإيراني والحرب الروسية في أوكرانيا.
وأضافت أن الشركة تلعب دورا رئيسيا في تصميم إيران وتطويرها وتصنيعها وبيعها لآلاف الطائرات المسيرة، وتم نقل كثير منها في نهاية المطاف إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا.
وقالت الوزارة إنه اعتبارا من عام 2022، كان المسؤولون الروس يتفاوضون على صفقة للشركة لتسليم وإنتاج آلاف الطائرات المسيرة سنويا في منشأة خاضعة لعقوبات أميركية في روسيا.
كما تم استهداف شبكة القيادة والشحن التابعة لشركة صحارى ثاندر والتي قالت وزارة الخزانة إن الشركة تعتمد عليها في بيع وشحن السلع الإيرانية نيابة عن وزارة الدفاع الإيرانية إلى مناطق منها الصين وروسيا وفنزويلا.
ومن بين الشركات التي فرضت عليها عقوبات شركة مقرها إيران ضالعة في شراء وتطوير طائرات مسيرة وقيادتها وشركة طيران إيرانية للشحن.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت في وقت سابق من هذا الشهر من أنها ستفرض مزيدا من العقوبات على إيران بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل.
واتخذت واشنطن منذ ذلك الحين إجراءات، بما في ذلك استهداف برنامج الطائرات المسيرة الإيرانية وقطاع الصلب والعناصر الضالعة في عمليات تسلل إلكتروني.
وأطلقت إيران هذا الشهر أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ ضد إسرائيل في أول هجوم مباشر لها عليها، ردا على غارة جوية يشتبه أنها إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل نيسان أدت إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
عملية «اقتحام رفح».. التوقيت يقترب وإسرائيل ما زالت «متوجسة ومترددة»
1.4 مليون فلسطيني في مدينة رفح يترقبون موعد العملية الإسرائيلية لاقتحام المدينة، بينما الغموض يحيط يالموعد المرتقب وبنوعية العملية العسكرية ومخاطرها.. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات برية إلى مدينة رفح في قطاع غزة التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.
ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية تقارير تشير إلى أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم «قريبا جدا».
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل اشترت عشرات الآلاف من الخيام للمدنيين الفلسطينيين الذين تعتزم إجلاءهم من رفح في الأسابيع المقبلة قبل الهجوم الموعود على المدينة، ونقلت عن مصادر حكومية إسرائيلية أنه بعد أسابيع من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات المدنية، اشترت وزارة الدفاع الإسرائيلية 40 ألف خيمة، تتسع كل منها لما بين 10 و12 شخصًا، للفلسطينيين الذين جرى نقلهم من رفح.
إسرائيل استعدت لاقتحام رفح ولكنها ما زالت متوجسة
إسرائيل استعدت لاقتحام رفح، ولكنها ما زالت متوجسة وخائفة ومترددة خشية عمليات المقاومة الفلسطينية التي يمكن أن تحاصر قوات الاحتلال من الشمال والجنوب، بحسب أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأميركية، الدكتور أيمن يوسف.. موضحًا في حوار على شاشة الغد، أن جيش الاحتلال يخشى قيام المقاومة الفلسطينية، بعملية التفاف من الخلف ومن الوسط، وأن تنجح في الوصول الى بعض الجنود الإسرائيليين.
واشنطن اطلعت على مخطط الاقتحام وطالبت بالتركيز على البعد الإنساني
أضاف «د. يوسف»: رغم كل الاستعدادات لهذه المعركة، ورغم أن المؤشرات تقول إنها اقتربت، فإن إسرائيل خائفة، بينما الولايات المتحدة اطلعت على بعض الخطط الإسرائيلية لاقتحام رفح، وهناك مناقشات حول بعض البنود لأن الولايات المتحدة متحفزة جدا لقضية البعد الإنساني والحاجات الإنسانية للمدنيين وحمايتهم، خاصة أنه يوجد في هذه المنطقة 1.4 مليون مواطن فلسطيني.
إجلاء الفلسطينيين إلى منطقة المواصي
تابع قائلا: إسرائيل لن تجلي الفلسطينيين إلى مناطق الوسط وإلى مناطق شمال غزة، والأرجح أن ينتقل النازحون إلى منطقة المواصي، هذا الشريط غربي رفح وغربي خان يونس، وربما امتدادًا إلى منطقة الوسط، وستحاول إسرائيل استغلال المعركة من خلال تقديم بعض المساعدات الإنسانية مثل الخيام والأدوية وبعض المساعدات الغذائية، لتظهر كأنها مهتمة كثيرًا بالجوانب الإنسانية.
التنسيق قبل التنفيذ
يؤكد أستاذ العلوم السياسية، أن اسرائيل ستنفذ هذه العملية ليس فقط بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ولكن مع جهات أوروبية أخرى، وجهات أممية، لأن صورة إسرائيل مع العدوان على غزة أصبحت سيئة كثيرا.
مؤشرات اقتراب موعد اقتحام رفح
قال الدكتور أيمن يوسف للغد: إن عملية رفح قريبة، وهناك كثير من المؤشرات التي تؤكد ذلك:
1ـ أهمها انسداد أفق التفاوض حول صفقة الهدنة وتبادل الأسرى، ولجأت إسرائيل لتحميل حماس مسؤولية فشل التفاوض.
2ـ انتهت إسرائيل تقريبا من العملية في وسط قطاع غزة في مخيمات النصيرات والمغازي والبريج، وبالتالي أصبح جيش الاحتلال جاهزا.
3ـ توسيع ما يسمونه المنطقة الآمنة في قطاع غزة، وهذه الخطوة أتت تمهيدًا للعملية العسكرية البرية في مدينة رفح.. وهذه المنطقة ستمتد من المواصي وحتى النصيرات، حيث بإمكان هذا الحيز استيعاب قرابة مليون نازح، كما أقيمت فيه 5 مستشفيات ميدانية.
4 ـ يضاف إلى ذلك، وهو العامل الأهم، أن الولايات المتحدة استطاعت أن تقنع إسرائيل بعدم الرد على إيران بشكل كبير مقابل السماح لها بأن تتقدم في منطقة رفح.
الخطط الميدانية شبه جاهزة
ويشير «د. يوسف» إلى أن الخطط الميدانية تكاد تكون شبه جاهزة، ولكن بحاجة إلى استعداد أكثر، وبحاجة إلى قرار من المستوى السياسي، وزيادة التنسيق مع الأمريكان ومع بعض القوى الغربية.
تصورات حول نوعية العملية العسكرية في رفح
بحسب تقديرات أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العربية الأميركية، فإن عملية اقتحام رفح ستكون مختلفة، موضحا أن اسرائيل لم تتحدث عنها كثيرا، وربما هناك بعض المفاجآت.. وكل ما يجري من حديث عن العملية مجرد أكثر من تصور:
الحديث مثلا عن عمليات موضعية.. والحديث عن عمليات استخبارية.. والحديث عن عمليات إنزال جوي واستهداف بعض المواقع التي تعتقد إسرائيل أن بها منافذ أنفاق، أو فيها مواقع لحماس وللمقاومة الفلسطينية.
وستمتد العملية حتى الحدود المصرية، ولذلك فإن العملية حساسة جدا، حيث تخشى إسرائيل ردود الفعل المصرية حال نزوح الآلاف باتجاه مصر، لذلك فإن إسرائيل ستضمن أولا وجود هؤلاء النازحين في منطقة المواصي وفي الوسط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
منحت نتنياهو «شيكا على بياض».. سر دعم أميركا المطلق لإسرائيل
لا يمكن قراءة الموقف الأميركي بوضوح تجاه حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.. الموقف يشير إلى سياسة «مشوشة» أو «متناقضة» بين الدعم والعقوبات.. بين موافقة مجلس الشيوخ، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء بأغلبية 79 صوتا مقابل 18، على 4 مشروعات قوانين أقرها مجلس النواب، ويوفر أحدها 26.4 مليار دولار لإسرائيل وفق صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
وبين فرض عقوبات على وحدات عسكرية وشرطية إسرائيلية أخرى إلى جانب كتيبة «نيتساح يهودا» بسبب ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين. واعتبرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن هذه الخطوة المرتقبة – إن حدثت – ستشكل ضربة قوية للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية وتعكس مدى قلق الإدارة الأمريكية من تصرفات القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
الطريف أن الرئيس بايدن اعتبر أنّ الكونغرس استجاب لـ «نداء التاريخ» بإقراره هذه القوانين، وإرسال رسالة إلى العالم حول قوة القيادة الأميركية، بحسب البيان الصادر عن البيت الأبيض.
الشراكة الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة لا تنكسر!!
بدوره، شكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مجلس الشيوخ الأميركي، صباح اليوم الأربعاء، على إقراره المساعدات العسكرية، معتبرا أن ذلك يوجه رسالة قوية إلى أعداء إسرائيل، وأن هذه المساعدة لإسرائيل تعتبر ضمانة واضحة لقوة تحالفنا»، مؤكدا أن «الشراكة الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة لا يمكن أن تُكسر».
إسرائيل حصلت على «شيك على بياض»
المشكلة في القانون الذي حظي بموافقة مجلس الشيوخ، يكمن في «فشل وضع أي شروط على تلك المساعدات»، ما يعني تخلي السلطة التشريعية عن سلطاتها الرقابية.. أي حصول إسرائيل على « شيك على بياض» لفعل ما تريده بالأسلحة الأمريكية، وهو ما يعني أن إدارة بايدن «تكافئ حكومة نتنياهو بامتيازات معززة واستثنائية، تمكّن إسرائيل من استخدام الأموال لشراء أسلحة من صناعتها المحلية، وكذلك شراء أسلحة أمريكية بأقل من القيمة السوقية العادلة»، بحسب مقال تحليلي بصحيفة واشنطن بوست، للمتخصص في العلوم السياسية، شادي حميد
المشرّعون يفرّقون بين الأسلحة الدفاعية والهجومية
ورغم أن الرئيس جو بايدن انتقد القصف الإسرائيلي على غزة ووصفه بأنه «عشوائي»، إلا أن ذلك «لم يُحدِث تغييرات كبيرة في السياسة» حيث رفض بايدن وضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيلية، حسب صحيفة «واشنطن بوست»
وتشير الصحيفة إلى أن المشرّعين المعارضين للمساعدات الأمريكية إلى إسرائيل، يفرّقون بين الأسلحة الدفاعية والهجومية، فهم ضد «أسلحة الحرب التي تُستخدم لتدمير غزة وقتل المدنيين الفلسطينيين بأعداد كبيرة».
معارضة داخلية متزايدة
وذكرت الصحيفة الأميركية، أن بايدن يواجه معارضة داخلية متزايدة بخصوص الحرب الإسرائيلية على غزة، وأن هناك 37 من أصل 213 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي صوتوا مؤخراً ضد تلك المساعدات، ورغم أن الرقم ليس بالكبير، إلا أنه «يوضح انقساماً في قلب الحزب الديمقراطي».وأن أحدث استطلاع أجرته شبكة «سي بي إس نيوز» هذا الشهر، يوضح أن 32 في المئة فقط من الديمقراطيين يؤيدون إرسال أسلحة وإمدادات عسكرية إلى إسرائيل.
وكانت معارضة الحرب أكثر وضوحا بين الديمقراطيين، حيث رفضها 75 في المئة.. ويعتزم محتجون مؤيدون للفلسطينيين تنظيم مظاهرات في شوارع رئيسية، أبرزها بروكلين حيث يقيم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، الذي أطلق في وقت سابق تصريحات حادة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويأمل المحتجون أن يتخذ «شومر»، خطوة عملية بحق الحكومة الإسرائيلية.
ويعتزم ائتلاف جماعات يهودية معارضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، إغلاق شارع بروكلين ما قد يعرضهم للاعتقال الجماعي.
ما السر وراء الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل
يرى رئيس إدارة الإعلام في جامعة الخليل، الدكتور سعيد شاهين، أن التناقض الكبير الذي يبدو في السياسة الخارجية الأميركية، هو تناقض ظاهري فقط، وأن كل التصريحات من كبار المسؤولين الأميركيين ضد الحرب في غزة لم تمنع إرسال مساعدات عسكرية لدولة الاحتلال تقتل وتدمر بها البشر والحجر في قطاع غزة.
وقال في حوار على شاشة الغد، إن كل هذا يعكس انحيازا كاملا، والتزاما حقيقيا بأمن إسرائيل ودعمها لتظل دولة قادرة على حماية المصالح الأميركية في المنطقة، وهي الدولة الوحيدة في المنطقة القادرة على ذلك، وهذا يفسر حقيقة الموقف الأميركي المتجذر تجاه إسرائيل وتقديم دعما غير محدود لها.
وتابع دكتور شاهين: من هنا يمكن قراءة اعتماد المساعدات الجديدة لإسرائيل وقدرها 26.4 مليار دولار من ضمنها 17 مليار دولار أسلحة لقتل الفلسطينيين.
أسباب التناقض الأميركي
وبات طبيعيا أن تطرح التساؤلات نفسها حول: ما أسباب التناقض الأميركي تجاه حرب الإبادة الإسرائيلية التي تشنها على غزة منذ 7 أشهر تقريبا؟ّ!.. يجيب أستاذ العلوم السياسية، دكتور إبراهيم ربايعة، موضحا أن التناقض يرتبط بدافعين: الدافع الأول موجه للداخل ـ للجمهور الأميركي ـ الذي شكل ضغطا على الإدارة الأميركية وعلى مراكز صنع القرار في مجلسي النواب والشيوخ داخل الكونغرس الأميركي.. والبعد الثاني يرتبط بالتناقض في التعامل الأميركي مع الحكومة الإسرائيلية من جهة، ومع إسرائيل كدولة من جهة أخرى، فهناك التزام أيديولوجي أخلاقي مبدأي في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وهذا يشمل جميع السياسيين الأميركان بدون استثناء، ولذلك نجد أشد المعارضين لحرب إسرائيل التدميرية في قطاع غزة، يؤكدون في نفس الوقت الالتزام بأمن إسرائيل.
العلاقات الأميركية ـ الإسرائيلية ..عضوية ومتشعبة
ويشير «د. ربايعة» في مداخلة على شاشة الغد، إلى عدم تأثر الإدارة الأميركية بالتظاهرات الحاشدة التي تطوف الشوارع الأميركية وداخل الجامعات،موضحا أن السبب في عدم التأثر يرجع إلى طبيعة العلاقات الأميركية الإسرائيلية التي تختلف عن أي علاقة مع أية دولة أخرى، وهي علاقة عضوية ومتشعبة داخل الولايات المتحدة.
واشنطن تدير الحرب في غزة.. وإسرائيل مجرد أداة تنفيذية
ويؤكد المحلل السياسي ، راسم عبيدات، أن التناقض الأميركي، ليس أمرا غريبا، بل هي حالة من التخبط والكذب، لا تخفي حقيقة أن الولايات المتحدة هي صاحبة فكرة الحرب في قطاع غزة، وهي التي مولت ودعمت، بل وتدير الحرب وأن إسرائيل مجرد أداة تنفيذية.
واشنطن تناور فقط بتصريحات «كاذبة»
وقال «عبيدات» للغد: إن الولايات المتحدة تناور بالتصريحات وتعمل على الأرض عكسها تماما، وهي التي تطالب بوقف إطلاق النار، وهي أيضا التي تعارض في الأمم المتحدة أي قرار يدعو لوفقف الحرب في غزة، وهي التي تطالب بسرعة إدخال المساعدات إلى غزة، وهي أيضا التي لاتمارس أي ضغوط على إسرائيل لإدخال المساعدات، وهي التي لاتعارض الموقف الإسرائيلي المتعنت في مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى، وفي نفس الوقت تحمّل حماس المسؤولية ورفض الصفقة !!
السياسة الأميركية كشفت عن حقيقة مواقفها في غزة
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، إن الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بعد اقتحام رفح وعدم استهداف المدنيين، وفي نفس الوقت تعتمد 26 مليار دولار مساعدات لإسرائيل تتضمن 17 مليار دولار مساعدات عسكرية لدعم إسرائيل في العدوان على غزة، ربما تأمل أن تستطيع حكومة نتنياهو تحقيق أي انجاز في الحرب بعد مرور 200 يوما ..لا تناقض في حقيقة الأمر وإنما هي حقيقة السياسة الأميركية في المنطقة العربية!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]