نشرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، مقالا عن «نتائج مذهلة» لدواء «ايفرمكتين» المضاد للطفيليات، الذي استعمل في الولايات المتحدة لمكافحة كورونا، لكن من دون إتمام التجارب السريرية اللازمة لاعتماده.
وتناولت صحيفتا «لوباريزيان» و«لوفيجارو»، إن علاجا واعدا، يتكون من مادة الـ«توسيليزوماب tocilizumab » التي تستعمل عادة لمعالجة التهاب المفاصل وقد تمت تجربتها سريريا في عدد من المستشفيات الفرنسية على المصابين بأعراض الاختناق والضيق في التنفس جراء وباء «كوفيد ـ 19»، وتحدثت المستشفيات عن نجاح هذه التجربة لكنها لم تحدد عدد الناجين ولا نسبتهم بانتظار نشر دراسة مفصلة عن الموضوع.
واعتبرت الصحيفتان، أن «العلاج واعد»، لكنهما نبّهتا إلى إمكانية ظهور أعراض ثانوية مثل زيادة مخاطر الالتهابات البكتيرية ومشاكل الكبد.
قيامة نفطية
نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، مقالا حول استحالة مراقبة كميات إنتاج النفط الحقيقية، الأمر الذي سوف يستغله المنتجون غير النزيهين.
وجاء في المقال: شهدت سوق النفط، بحسب بعض المحللين الغربيين، أسوأ أسبوع في تاريخها، لم يحدث أبداً أن أصبح سعر البرميل سلبياً، كما حدث في ليلة 20-21 أبريل/ نيسان.. لقد ذهبت جهود 23 دولة منتجة، بما في ذلك روسيا، لتوقيع اتفاق «أوبك+» الجديد في أوائل أبريل/ نيسان، سدى..إن الاتفاق بين الدول المنتجة للنفط في العالم بشأن تقييد إنتاج الخام، والذي أُبرم في بداية أبريل/ نيسان بعد مفاوضات صعبة وإشكالية، يُظهر غياب الإجماع في سوق الخام العالمية: الجميع يقاتلون. وقبل كل شيء، لمصالحهم. يتعهد اللاعبون بالوفاء بالشروط المعلنة، لكنهم لا يلتزمون عمليا سوى بمصلحتهم الخاصة.
وفي هذا الصدد، يقول كبير المحللين في BKS-Premier، سيرغي سوفيروف: هناك شكوك بأن الجميع سوف يغشون. ظهرت معلومات تفيد بأن العديد من شركات النفط الروسية، زادت، منذ منتصف أبريل/ نيسان، الإنتاج عمليا بنسبة 1 % تقريبا. ومن المرجح أن تأتي بيانات مماثلة من الخارج، من دول في الشرق الأوسط أو من دول وراء المحيط الأطلسي. وسيكون من الصعب للغاية التحقق من دقة هذه المعلومات..ويخشى «سوفيروف» من أنه سيكون من المستحيل عمليا التأكد من مستوى إنتاج الهيدروكربونات وتوريدها، الأمر الذي سوف يستغله منتجو الطاقة غير النزيهين. وبالتالي، فهناك خطر من أن السوق لن تشعر بأي انخفاض في الإمدادات وسيواصل البرميل رحلته دون توقف إلى الهاوية السعرية.
بيل جيتس: لا عودة الحياة الطبيعية قبل سنة أو سنتين
ونشرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، حديثا مطولا عن وباء كورونا «كوفيد ـ 19»، مع بيل غيتس، مؤسس شركة ميكروسوفت وصاحب جمعية خيرية تعنى بالرعاية الصحية في جميع انحاء العالم.. وقال «غيتس» للصحيفة، إنه لا يتوقع أن تعود الحياة الى طبيعتها قبل سنة أو سنتين.. كما دعا للتعاون مع الصين بدل التسرع في إدانتها.
اللبنانيون يواجهون أسوأ أزمة في تاريخهم
وكتبت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، إن اللبنانيين يواجهون أسوأ أزمة في تاريخهم..وأشارت الى الهجمات التي تعرضت لها المصارف.. وقالت: إن اللبنانيين غاضبون وقلقون من آثار عقود من الفساد وسوء الإدارة.
وقد نقلت الصحيفة عن مديرة قسم السياسات العامة في منظمة «كلنا إرادة»، سيبيل رزق»، أنه من الطبيعي أن يغضب اللبنانيون لأن معركة تحديد من الذي سيتحمل عبء خسارة المليارات قد بدأت فعلا، في وقت تعرض فيه الحكومة تغريم مودعي المصارف فقط.
الولايات المتحدة على شفا فقدان القدرة على إنتاج وقودها النووي
وتناولت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، محاولات أمريكية لإنقاذ الصناعة النووية في البلاد.
ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: وضعت وزارة الطاقة الأمريكية استراتيجية لاستعادة مكانة البلاد في أسواق التكنولوجيا النووية، وقد تم إرسال الوثيقة إلى الرئيس دونالد ترامب للمراجعة، ويؤكد واضعو الاستراتيجية أن الولايات المتحدة فقدت مركزها الريادي للدول ذات المؤسسات الحكومية، بما في ذلك روسيا والصين، بالإضافة إلى ذلك، تسارع بلدان نامية أخرى لاحتلال موطئ قدم، فـ «بعد عقود من النسيان، أصبح القطاع النووي التجاري لدى الولايات المتحدة بأكمله، من الاستخراج إلى توليد الطاقة الكهربائية، عرضة لخطر الإفلاس.
يَعِدون في مجموعة العمل بدعم مالي لإنعاش هذا القطاع. وتقول الاستراتيجية إنه ينبغي على الحكومة دعم الصناعة النووية الأمريكية من خلال شراء اليورانيوم المنتج محليا. ويُقترح أن تُدرج في ميزانية 2021 تكاليف إنشاء احتياطي من اليورانيوم، وتخصيص 150 مليون دولار سنويا لهذا الغرض.فهل سيخصص ترامب الأموال لذلك؟ إذا بقي كرئيس لولاية ثانية، فهذا مرجح، ولكن هناك جانب آخر: إذا كان الموقف، كما يصفه واضعو الوثيقة، فإن خطاب استعادة الصدارة يخفي محاولة إنقاذ هذه الصناعة الراكدة البعيدة كل البعد عن الصدارة.
المدارس الأمريكية تضع تدابير غير مسبوقة للعام الجديد
وتناولت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، تزايد الضغوط في الولايات المتحدة لرفع قيود الإغلاق وإعادة فتح الاقتصاد، بما في ذلك عودة المدارس للعمل، ولكن يبدو أن النسخة القادمة من التعليم الأمريكي ستبدو مختلفة تماما عن الفصول الدراسية التي غادرها الطلاب والمدرسون فجأة الشهر الماضي.ز وتقول الصحيفة: لا تزال العديد من أنظمة المدارس المكتظة تركز على تشغيل نظام التعليم عن بعد، الذي تم إعداده بسرعة، بينما يركز البعض الآخر بعمق على التخطيط لما يرونه كحل وسط، وهو توزيع الأطفال على أماكن أكبر وتجنب الازدحام.
ومن المتوقع أن تحدد المدارس ممرات ذات اتجاه واحد، وأن يتناول الأطفال والمعلمون الذين يرتدون الأقنعة الطبية، الغداء داخل الفصول الدراسية بدلاً من الكافيتريا. وتعمل الحافلات بنصف السعة فقط، وتُجرى اختبارات لدرجات حرارة الطلاب قبل دخول المبنى، وسوف يتم تقسيم وقت المدرسة بين الطلاب، بحيث يحضر جزء بينما يبقى الجزء الآخر في المنزل، ومن ثم يتبادلون الأماكن.وعلى الرغم من أن العديد من المعلمين يخشون العودة مبكرا للعمل بسبب كورونا، إلا أن الرئيس ترامب يضغط من أجل إعادة فتح الاقتصاد، وأحد مفاتيح تشغيل القوة العاملة هو نظام المدرسة الذي يسمح للآباء بأداء وظائفهم.
