قالت الوكالة السورية للأنباء، اليوم الخميس، إن 10عمال نفط لقوا حتفهم وأصيب آخر في هجوم استهدف حافلة كانت تقلهم بريف دير الزور في شرق سوريا.
وأضافت الوكالة الرسمية أن العمال موظفون في حقل الخراطة النفطي.
أدانت وزارة الخارجية السورية القصف الأميركي الذي استهدف شرق البلاد، مما أدى إلى مقتل 7 جنود ومدني واحد.
وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، اليوم الثلاثاء: «سوريا تدين العدوان الأميركي الغاشم الذي استهدف فجر اليوم قرى وبلدات ومواقع عسكرية في دير الزور، وأدى إلى استشهاد 7 عسكريين ومدني، وجرح 32 آخرين، وخسائر مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة».
وأضاف البيان أن «سوريا تؤكد حقها في الدفاع عن النفس ومحاسبة المعتدي بالوسائل التي ينص عليها القانون الدولي، فلا يمكن أن تنسى من يعتدي على أراضيها ويقترف جرائم بحق شعبها».
وتابع البيان: «لقد نصبت الولايات المتحدة الأميركية نفسها شرطيا للعالم تحت ذرائع يدينها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وانطلاقا من ذلك فإنه يتوجب عليها أن تنهي وجودها غير المشروع على الأراضي السورية، ودعمها المفتوح لـ داعش وللتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تقوم بتمويلها وتسليحها وتشجيعها على ارتكاب الأعمال الإرهابية مثلما حدث مؤخراً في أماكن معروفة».
وأشار البيان إلى أن «سوريا تطالب دول العالم التي تناضل من أجل الحفاظ على سيادتها وحريتها واستقلالها وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان الراسخة بإدانة هذا العدوان، والتعبير عن رفضها له ومطالبة الولايات المتحدة الأميركية بإنهاء وجودها غير المشروع وعملياتها العسكرية الإرهابية في المنطقة».
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لم تنفذ ضربات جوية في سوريا يوم الإثنين، نافيا تقارير إعلامية رسمية سورية وإيرانية أفادت بأن قوات أميركية قصفت شرق سوريا فجرا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين في واشنطن: «لم نشن ضربات جوية على سوريا الليلة الماضية».
____________________________
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي ليلة أمس على مدينة دير الزور في شرق سوريا إلى 9 قتلى.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف مواقع ومقرات لميليشيات تابعة لإيران، مشيرا إلى أن القتلى بينهم قيادي وآخر من الجنسية السورية.
ولفت المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة لوجود أكثر من 20 إصابة بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين جراء الغارات الجوية التي نفذتها طائرات حربية مجهولة.
وأوضح أن القصف استهدف مبنى في حي الفيلات بمدينة دير الزور وآخر قرب منطقة العباس وموقعين في البوكمال قرب الحدود السورية -العراقية بريف دير الزور الشرقي، كما دوت انفجارات في محيط الميادين أيضاً.
وجرت الضربات الجوية بعد ساعات قليلة من وصول طائرة نقل إيرانية من دمشق إلى مطار دير الزور، حيث كانت قد هبطت بمطار دير الزور العسكري قبيل المغرب من يوم أمس، وعلى متنها مواد لوجستية وتقنية متطورة وعناصر وشخصيات من الحرس الثوري الإيراني، بحسب المرصد السوري.
وأوقفت المجموعات المدعومة من إيران، نشاطاتها ضد القواعد الأميركية في سوريا، منذ 25 فبراير/شباط الماضي.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تم تسجيل 121 هجوما من قبل تلك الميليشيات، وتوزعت على قواعد التحالف الدولي في سوريا.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
قتل 18 شخصًا معظمهم من المدنيين، اليوم الأربعاء، في هجوم نسب إلى تنظيم داعش شرق سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد «تأكد مقتل 18 شخصًا بينهم 4 من عناصر الدفاع الوطني وإصابة 16 وفقدان أكثر من 50 في الهجوم الذي شنه مسلحون، يرجح أنهم تابعون لخلايا تنظيم داعش، في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، بعد محاصرتهم في المنطقة، في أثناء جمع الكمأة».
وأوضح المرصد أن المهاجمين استهدفوهم بالأسلحة الرشاشة.
وأضاف المرصد أنه جرى إحراق نحو عشر سيارات خلال الاشتباكات العنيفة التي أعقبت الهجوم بين الجهاديين والمقاتلين الموالين للنظام.
ورغم الضربات التي تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، فإنه لا يزال التنظيم قادرًا على شن هجمات وتنفيذ اعتداءات متفرقة خصوصًا شرق سوريا وشمال شرقها، وفي البادية السورية المترامية الأطراف.
ويستغل التنظيم انصراف السكان في المناطق المتاخمة للبادية، إلى جمع الكمأة المعروفة بجودة أنواعها في سوريا، من أجل شن هجمات، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وإعدامات، أوقعت عشرات القتلى خلال العام الماضي.
ورغم المخاطر وتحذير السلطات الأمنية، يواصل السكان جمع الكمأة نظرًا إلى أنها تباع بسعر مرتفع، ما يفسر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعصف بسوريا بعد 13 عامًا من الحرب.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعًا داميًا متشعبًا، تسبب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
