قال التلفزيون الرسمي والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه تم استكمال اتفاق بين الحكومة والمعارضة المسلحة لإجلاء المسلحين عن حي القابون بدمشق مع خروج المزيد منهم اليوم الإثنين.
ونقل التلفزيون الرسمي عن محافظ دمشق قوله، إن منطقة القابون أصبحت خالية تماما «من الإرهابيين بعد إنجاز المرحلة الثانية والأخيرة لخروج المجموعات المسلحة منها».
وأضاف، أن فرق المهندسين العسكريين دخلت الحي الواقع على الطرف الشمالي الشرقي لدمشق لبدء عمليات تطهيره من الألغام والعبوات الناسفة.
وأظهرت لقطات حملت على موقع للتواصل الاجتماعي أمس الأحد 14 مايو/ أيار، واليوم الإثنين 15 مايو/ أيار، ما يعتقد أنها عمليات إجلاء.
وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا، إن 1300 من مسلحي المعارضة وأسرهم غادروا اليوم الإثنين متجهين إلى مناطق إلى الشرق من العاصمة أو إلى محافظة إدلب بشمال غرب البلاد.
وقال الإعلام الرسمي أمس الأحد، إن أكثر من 2000 من المسلحين وأفراد أسرهم غادروا القابون.
وقال التلفزيون الرسمي، إن مئات من المسلحين قرروا البقاء في الحي بموجب الاتفاق مع سيطرة القوات الحكومية عليه.
وأنجزت الحكومة عددا من اتفاقات الإجلاء المماثلة في الأشهر القليلة الماضية مع المعارضة المسلحة بدعم، في بعض الحالات، من إيران حليفة سوريا وقطر التي تدعم المعارضة.
وتقول المعارضة، إن الاتفاقات ترقى إلى حد التهجير القسري لمعارضي الرئيس بشار الأسد، من مناطق محيطة بدمشق، وغالبا ما تم التوصل إليها بعد حصار من جانب القوات الحكومية وحلفائها استمر شهورا أو سنوات.
