قالت منظمة أطباء بلا حدود، إنها «قلقة للغاية» بشأن أمن الأشخاص الفارين من القتال شمالي سوريا، وحول قدرتهم على الحصول على الرعاية الصحية.
وأضافت المنظمة، أنها على علم بوجود خمسة مستشفيات عاملة فقط في منطقة دير الزور، حيث يتواجد سوريون هجرهم الصراع ليفرو الآن من جديد لتجدد القتال بين المتمردين السوريين وتنظيم «داعش».
وقالت موسكيلدا زانكادا، رئيس فرع المنظمة في سوريا، إن الوضع على الأرض «لا يزال غير قابل للتنبؤ».
وكانت مظمة هيومن رايتس ووتش، قد قالت يوم أمس الخميس، إن تقدم مسلحي «داعش» في المنطقة، أجبر نحو 30 ألف مهجر إلى الفرار من المعسكرات. وأضافت المنظمة، أن بعضهم توجه إلى الحدود التركية لكنهم منعوا من الدخول.