أنصار دجوكوفيتش في صربيا يحتجون على احتجازه في أستراليا
احتشد المئات من أنصار نوفاك دجوكوفيتش في وسط مدينة بلغراد، الجمعة، للاحتجاج على احتجازه في أستراليا، بعد أن رفضت سلطات الحدود دخوله بسبب لوائح التطعيم ضد فيروس كورونا.
ومنع الصربي، صاحب التصنيف الأعلى، الذي يأمل في الدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة والفوز بلقبه الفردي رقم 21 في البطولات الأربع الكبرى للرجال، من الدخول عندما وصل إلى مطار ملبورن يوم الأربعاء.
ولا يزال في فندق احتجاز مهاجرين بانتظار جلسة استماع في المحكمة يوم الاثنين للطعن على قرار ترحيله.
أثار احتجاز دجوكوفيتش غضب محبيه في مسقط رأسه صربيا، حيث دعت عائلته إلى الاحتجاج حتى إطلاق سراحه.
وصف سردجان دجوكوفيتش كفاح ابنه للعب في بطولة أستراليا المفتوحة بأنه قتال ضد ”دعاة العولمة الذين يريدون تدمير كل شيء”.
وأضاف والده، المتنقد الصريح للغرب والمؤيد لحليف صربيا التقليدي روسيا، أثناء الاحتشاد، ”أنه يقاتل من أجل نفسه وشعبه وجميع الدول المحبة للحرية في العالم، إنهم يكرهونه لأن السياسيين الأستراليين مارسوا ضغوطًا على الناس ليكرهوه لأنه يفكر بعقله”.
وقال والد دجوكوفيتش أيضا، إن الأستراليين ”ظلوا رهن الأسر لمدة عامين”، في إشارة إلى إجراءات الإغلاق الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا، التي تم فرضها في ملبورن.
وعن نجله قال ”هو في سجن ، وليس رهن الاحتجاز ، وليس في فندق. أخذوا كل أغراضه وأخذوا محفظته وأعادوها إليه بعد بضع ساعات”، بينما هتف الحشد ”وحوش ، وحوش” .
كما ذكر أن السلطات الأسترالية ”تريد إذلاله ونركيعه”.
كان المسؤولون الأستراليون قد ذكروا في البداية إن دجوكوفيتش ، المتشكك في اللقاحات والذي رفض الإفصاح عما إذا كان قد حصل على التطعيم من عدمه، سيحصل على إعفاء من سلطات الولاية من قواعد اللقاح الصارمة، وسيتمكن من المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة.
ولكن عندما وصل دجوكوفيتش إلى ملبورن ألغى مسؤولو الحدود الفيدرالية تأشيرته، وهو يقيم حاليا في فندق لاحتجاز المهاجرين، وقد قام بالطعن على القرار.
