أنصار رئيس جورجيا السابق يخرجونه من سيارة شرطة بعد اعتقاله في أوكرانيا
أظهرت لقطات مصورة بثها التلفزيون، أن أنصار رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي أطلقوا سراحه من سيارة شرطة اليوم الثلاثاء، بعد أن أثار اعتقاله اشتباكات مع الشرطة في وسط كييف.
وقال ساكاشفيلي لحشد من أنصاره عبر مكبر صوت بعد أن أخرجه مؤيدوه من المركبة رغم مقاومة شرطة مكافحة الشغب، «أحثكم على بدء احتجاج سلمي لعزل الرئيس بترو بوروشينكو، يجب ألا تخشوا شيئا».
وفي وقت سابق قالت إدارة أمن الدولة، إن أوكرانيا اعتقلت ساكاشفيلي للاشتباه في دعمه منظمة إجرامية، وهو اتهام قد يؤدي إلى سجنه لمدة تصل إلى خمس سنوات.
واقتاد ضباط شرطة ملثمون ساكاشفيلي من شقة سكنية في العاصمة كييف، في حين احتج أنصاره في الشارع وأخرجوه من سيارة فان تابعة للشرطة.
وهذا أحدث تطور في الخلاف طويل الأمد بين سلطات أوكرانيا وساكاشفيلي الذي دعي لتولي منصب حاكم إقليمي بعد أن أطاحت احتجاجات في عام 2014، بالرئيس الموالي لروسيا، لكن سرعان ما دب الخلاف بينه وبين حليفه السابق بوروشينكو.
ووصف ساكاشفيلي، في كلمة ألقاها على أنصاره من سطح منزله في وقت سابق، بوروشينكو باللص الخائن. وقال، «ما يقومون به خارج على القانون في أعين العالم بأسره… أحث الأوكرانيين على الخروج للشوارع وطرد اللصوص».
وعاد ساكاشفيلي إلى أوكرانيا في سبتمبر/ أيلول، رغم نزع الجنسية الأوكرانية عنه، وواجه احتمال تسليمه إلى جورجيا. وهو يرغب في الإطاحة ببوروشينكو واستبداله بسياسي شاب.
وعين ساكاشفيلي حاكما لإقليم أوديسا في عام 2015، إثر الإصلاحات التي نفذها في جورجيا. لكن خلافا دب بينه وبين بوروشينكو واتهمه بالفساد.
