أين كانت ميلانيا ترامب أثناء اقتحام الكابيتول؟

أظهرت لقطات فيديو مصورة، الأربعاء، لحظة بكاء النائب الأمريكي جيمي راسكين، أثناء عرض قضية محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب وتحريضه على اقتحام مبنى الكونجرس يوم  6 يناير /كانون الثاني الماضي لعدم الاعتراف بنتائج فوز جو بايدن.

وكان ترامب قد حرض أنصاره على اقتحام الكونجرس، في يناير لعدم التصديق على نتائج الانتخابات التي أفرزت فوز الديمقراطي جو بايدن.

من جانبه، أقر مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء في ختام عملية تصويت دستورية محاكمة ترامب، والمتهم بتحريض أنصاره على اقتحام الكونجرس حينذاك.

وقال راسكين”: لا يمكن أن يكون هذا هو مستقبل أمريكا،، لا يمكن أن يكون لدينا رؤساء يحرضون على العنف ضد الحكومة والمؤسسات لأنهم يرفضون إرادة الشعب”.

جدير بالذكر أن بايدن بدأ مهام عمله رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير/ كانون الثاني المنصرم.

وسط مخاوف من سن تشريعات أكثر صرامة على شراء الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية، يقبل الأمريكيون على شراء وتخزين الأسلحة في هذه الآونة، رغم أن بايدن لم يتخذ خطوة في هذا الإطار.

وأوضحت التقارير الصحفية، أن مبيعات الأسلحة حققت أرقامًا قياسية خلال العام الماضي، خاصة بعد الاحتجاجات التي جابت الشوارع عقب مقتل المواطن الأمريكي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد.

خرجت السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، عن صمتها، لوقف الثرثرة والهجمات الموجهة إليها، بخطاب الوداع الأخير، معبرة فيه عن خيبة الأمل وأنها تأمل في أن تعود أمريكا إلى مكانتها.

واتجهت الأنظار على مواقع التواصل الأجتماعي، لـ”ميلانيا “، عقب غلق حساب زوجها  الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب على “تويتر”.

ولم تسلم “ميلانيا” حتى من انتقادات المقربين لها، فصديقتها ومستشارتها السابقة، ستيفاني وينستون وولكوف، صرحت بأنها تخجل من عملها السابق معها.