إذا كنت «بومة» فاحذر من الإصابة بهذا المرض.. دراسة تكشف تأثير عادات السهر والنوم

كشفت دراسة علمية نشرتها مجلة Annals of Internal Medicine أن عادات السهر والنوم والاستيقاظ تؤثر بشكل كبير في استقبال الجسم واستعداده للأمراض الخطيرة مثل السكري من النوع الثاني.

وتتبعت الدراسة 64 ألف حالة تقريبا تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 62 عامًا، وليس لديهم تاريخ للإصابة بالسرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري في الفترة ما بين عام 2009 حتى عام 2017.

كما تتبعت نمط حياة هذه الحالات وسلوكيات النوم والاستيقاظ. وأثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين يميلون إلى النوم متأخرا والاستيقاظ متأخرا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 19% مقارنة بالأشخاص الذين يصحون في ساعات مبكرة، كما أثبتت الدراسة أن أولئك الأشخاص الذين يتبعون عادات نوم غير صحية عرضه لاتباع نظام غذائي أقل تغذية، وأن يكونوا أقل نشاطًا بدنيًا، وقد يستخدمون الكحول بكميات أعلى، ويرتفع مؤشر كتلة الجسم لديهم، ويدخنون، وينامون أقل أو أكثر من سبع إلى تسع ساعات.. وهي المدة الموصى بها للنوم يوميا.

وطبقا لمعلومات نشرتها صحيفة الديلي ميل نقلا عن راسل فوستر أستاذ علم الأعصاب ورئيس معهد علم الأعصاب الخاص بالنوم فإنه يمكن للأشخاص الملقبون بـ«البومة» وهم من يفضلون الاستيقاظ ليلا وحتى ساعات متأخرة والصحو متأخرا يمكنهم تدريب أنفسهم وساعتهم البيولوجية حتى يمكنهم النوم بشكل صحي أكثر.

وأكد أن ساعات النوم قابلة للتكيف في خلال عدة أيام إذا تم اتباع نظام صارم بالنوم مبكرا والصحو مبكرا وذلك من خلال عملية ترحيل تشمل ساعتين تقريبا أي أنك إن كنت تذهب للنوم 12 صباحا لتستيقظ في الـ8 صباحا فبإمكانك ترحيل ساعتين والنوم في الـ10 مساء والاستيقاظ في الـ6 صباحا، وهذه الطريقة إذا تم تطبيقها بصرامة فيمكن تدريب الجسم والساعة البيولوجية عليها.

ويكمل الدكتور فوستر أن هناك عوامل عديدة تؤثر على سلوكيات النوم والاستيقاظ أبرزها الجينات التي تبطئ وتسرع من الساعة البيولوجية الخاصة بنا، كما أن عادات النوم والاستيقاظ على مدار مراحلنا العمرية تؤثر على الأمر كذلك كما أن الهرمونات تؤثر على ساعتنا البيولوجية ومواعيد الاستيقاظ والنوم.

ويرى أن الضوء والظلام يساعدان ساعتنا البيولوجية الداخلية كيرا على تنظيم عملية النوم فالشعور بالضوء يساعد الساعة البيولوجية على ضبط نفسها على الاستيقاظ وذلك من خلال تأثير الضوء على الأعين حتى وهي مغلقة فإنها ترسل إشارات إلى المخ الذي ساعدنا على ضبط ساعتنا البيولوجية والصحو مبكرا، خاصة وإذا خرجنا في ضوء النهار ولمدة نصف ساعة يوميا فإنها تساعدنا على الاستيقاظ مبكرا، وذلك لأن أغلب الإضاءات في المنازل والمكاتب تكاد تكون مظلمة مقارنة بضوء النهار مما يسبب اضطرابا في الساعة البيولوجية الداخلية، وعدم مقدرتها على التمييز ما بين ساعات الصباح والليل.

الأمر الأخير الذي يساعد على تحسين عادات النوم والتمرين على نوم صحي بشكل أكثر هو امتلاك حيوانات أليفة وبخاصة الكلاب والتي تحتاج إلى الخروج يوميا مما يعرضنا لأشعة الشمس بشكل كبير ويساعد على تحسن ساعتنا البيولوجية وضبط نفسها على ساعات الصباح والليل.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]