إصابة 3 مدنيين في قصف إسرائيلي على حمص السورية.. ماذا حدث؟

أصيب 3 مدنيين جراء قصف إسرائيلي على محافظة حمص السورية، وسط البلاد، وفق ما أعلنته وسائل إعلام رسمية.

وأوضحت وسائل الإعلام أن الدفاعات السورية تصدت للقصف الإسرائيلي، وأسقطت عددا من الصواريخ.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف دمر مستودعا للذخيرة خاص بحزب الله اللبناني في مطار الضبعة العسكري.

وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، إن القصف استهدف المستودع الكائن بمنطقة محيط مطار الضبعة، بالإضافة إلى شحنة أسلحة كانت محملة في صهاريج من المفترض أنها للوقود، تم تدميرها من قبل الطائرات الإسرائيلية قرب محطة وقود تابعة لحزب الله.

وأضاف قائلا “محيط الاستهداف كان على بعد بضعة كيلومترات قليلة من مطار الضبعة، أي أن الغارات الإسرائيلية استهدفت المستودع وشاحنات الأسلحة الخاصة بالإيرانيين أو حزب الله، لكنها ليست خاصة بالجيش السوري”.

وذكر أن 4 عناصر من قوات الدفاع الجوي أصيبوا نتيجة محاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية.

 

 

من جهته، كشف الصحفي محمد طوالبة تفاصيل العدوان الإسرائيلي على سوريا، مؤكدا أنه «لم يكن هناك أي قتلى نتيجة هذا العدوان، ولكن كانت هناك إصابات لمدنيين في النقطة التي تم استهدافها في تمام الساعة 12:50 من فجر هذا اليوم».

وأضاف في تصريحات لـ«الغد» أن العدوان الإسرائيلي كان بمجموعة من الصواريخ التي جاءت من جهة الأراضي اللبنانية باتجاه مدينة حمص وريفها.

وأشار إلى أن «البيان الرسمي السوري الصادر عن المصدر العسكري تحدث عن إصابات المدنيين، بالإضافة إلى الخسائر المادية نتيجة اشتعال محطة وقود».

ولفت إلى أن «الروايات غير الرسمية تتحدث عن استهداف لمطار عسكري ومناطق عسكرية بها وجود غير سوري، ولكن البيان الرسمي يقول إنها محطة وقود مدنية وقد نتج عنها اشتعال هذه المحطة واحتراق عدد من صهاريج الحفلات التي تنقل الوقود».

وشدد طوالبة على أن «هذا الاستهداف ليس الأول من نوعه، ولكن بطبيعة الحال يمكن القول إن المعلومات الواردة حتى الآن لا تدل على وجود أي استهداف عسكري، فقط هي خسائر مدنية».

ولدى سؤاله عن رد الحكومة السورية، قال طوالبة إن «الرد السوري دائما ما يكون هادئا، ولا يكون هناك أي إعلانات مباشرة للاستهدافات العسكرية، هذه الضربات ليست الأولى وهذا الرد هو ليس الأول من نوعه، إذ تعتمد السياسية السورية هذا المبدأ منذ زمن».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]