إغلاق الملعب الأولمبي في أثينا عقب اكتشاف صدأ سقفه الأيقوني
أمرت السلطات اليونانية بإجراء فحص جديد للاستاد الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية أثينا 2004 بعد اكتشاف صدأ في سقفه المقوس الشهير، ما أجبر على إغلاق الموقع، وفقا لمسؤولين حكوميين، اليوم الإثنين.
الملعب الأولمبي الذي يتسع لـ70 ألف مقعد، والمضمار الأولمبي القريب مغطى بأسقف فولاذية مضلعة بيضاء صممها المهندس المعماري الإسباني سانتياغو كالاترافا.
وأمرت السلطات بإغلاق المنشأتين الرياضيتين، مساء الجمعة، بعد ظهور نتائج فحص السلامة الذي بدأ في أبريل/ نيسان وأشرفت عليه هيئة الأصول العامة.
أثار القرار قلق السلطات اليونانية المسؤولة عن إدارة الملاعب الأولمبية في جميع أنحاء العاصمة، والتي لا يزال الكثير منها غير مستغل أو خارج نطاق الخدمة.
كانت الحكومة قد أدرجت مشروع تجديد المجمع الأولمبي ضمن الخطط المقدمة إلى الاتحاد الأوروبي للحصول على مساعدة تمويلية.
وكتب رئيس الوزراء، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الذي تم انتخابه للمرة الأولى عام 2019، في منشور على الإنترنت: «من المعروف أن (الملعب الأولمبي) لم يخضع للصيانة منذ عقدين، من منا لا يشعر بخيبة الأمل عندما يرى صور هذه المرافق المهمة التي تركت تواجه مصيرها لسنوات عديدة؟ هذا هو ما نسعى لتغييره، ولهذا السبب نستثمر، ولهذا السبب بدأنا عملية إعادة التطوير هذه، ولهذا السبب يتم إجراء دراسات (السلامة)».
سيجبر إغلاق الملعب الأولمبي نادي باناثينايكوس اليوناني لكرة القدم على البحث عن مكان بديل لإقامة مبارياته المقبلة في الدوري الأوروبي ضد فريق رين الفرنسي ونادي مكابي حيفا الإسرائيلي.
أما عملية التفتيش الثانية فستقودها الغرفة الفنية اليونانية، وهي الجمعية المهنية للمهندسين التي تقدم المشورة للحكومة بشأن مشاريع الأشغال العامة.
وقال يانيس فروتسيس، نائب وزير الرياضة، إنه من السابق لأوانه تحديد موعد إعادة فتح الملعب، مشددا على ضرورة دراسة تفاصيل فحص السلامة الثاني أولا.
