إنشاء مزار سياحي حول مسار مدار السرطان في مصر

الأقصر – مينا حبيب

حفل بمذاق فرعوني، استقبل خلاله معبد الأقصر مجموعة من أفضل شباب العالم في حل المشكلات باستخدام التكنولوجيا والبرمجة، في نسخة جديدة من البطولة الدولية للبرمجة.

تلك النسخة التي تحتضنها محافظة الأقصر بجنوب مصر خلال الفترة من 15 إلى 18 أبريل 2024، تشابكت فيها الأزياء الفرعونية مع الموسيقى الخلابة أمام تماثيل الملك الفرعوني رمسيس الثاني، لتسحر قلوب المشاركين من 111 دولة.

نحو 2500 شاب من طلاب الجامعات يشاركون في البطولة التي تستضيفها مصر وتنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

البطولة الدولية للبرمجة

البطولة الدولية للبرمجة

البطولة الدولية للبرمجة

البطولة الدولية للبرمجة

البطولة الدولية للبرمجة

السابق 1 من 5 التالي

وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن تجمع هؤلاء الشباب يمثل القدرات البرمجية والإبداع من جميع أنحاء العالم، ويسهم في تقديم رسالة بقدرة مصر على تنظيم أكبر الفعاليات، كما يسهم في تنشيط حركة السياحة بمحافظة الأقصر، وتقديم سفراء لمصر عبر آلاف الشباب المشاركين من مختلف أنحاء العالم.

وأشار رئيس الأكاديمية إلى أن تنظيم مصر للمسابقة الأكبر على مستوى العالم في مجال البرمجيات، يدل على ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية وقدرات أبنائها على تنظيم أكبر وأهم الأحداث العالمية.

ممثلون من كبرى شركات التكنولوجيا في العالم من بينها ميكروسوفت وهواوي وجيتبرينز وصلوا مصر للمشاركة في البطولة التي تقام منذ عام 1977 وتتخذ من ولاية تكساس الأميركية مقرا لها، وتعد واحدة من أهم البطولات فى مجال البرمجيات في العالم.

من جانبه قال الدكتور وليم باوتر، رئيس المسابقة، إن خريجي المسابقة يصل عددهم إلى 400 ألف شخص، يعدون من بين أكثر الناس موهبة في مجال التكنولوجيا، كما يعدون من أهم كوادر الصناعة في العالم، وإن اجتماعهم هذه المرة في مصر يمزج عظمة التاريخ بالمستقبل، ويفتح بابا للتعاون بين جميع المشاركين لخدمة الإنسانية عبر التكنولوجيا.

النسخة الحالية من البطولة تعد الأكبر من حيث المشاركة حيث تشهد لأول مرة مشاركة 2500 من شباب العالم يمثلون أفضل 300 فريق تم اختيارهم من بين 20 ألف فريقا.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

يقيم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالقاهرة، ندوة يوم الأربعاء المقبل، الموافق 6 مارس/ آذار تحت عنوان «المرأة المصرية والذكاء الاصطناعي الفرص والتحديات».

وتلقي رباب حافظ مقرر برنامج المرأة بمركز الحوار للداراسات كلمة ترحيبية يعقبها كلمة للأستاذة/ حنان عبد القادر – مدير تحرير جريدة المساء و عضو لجنة المحافظات بالمجلس القومي للمرأة، وتعقيب من الدكتورة / ريهام عبد النبي السعيد – مدرس علم اجتماع المرأة بكلية الآداب جامعة بنها.

ويدير الندوة يحيي رياض مدير مكتبة القاهرة الكبرى.

يشار إلى أن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات افتتح اليوم الأحد فعاليات الملتقى السنوى لمبادرة “قدوة تك” لتمكين المرأة فى عصر التحول الرقمى وذلك بالتزامن مع الاحتفالات الدولية والمحلية بيوم المرأة خلال شهر مارس/ آذار الجاري.

ومركز الحوار هو مركز بحثي تابع لمؤسسة الحوار للدراسات ويسعى المركز إلى تقديم رؤى ومقاربات جديدة بشأن الموضوعات محل الاهتمام، كما يسعى إلى بناء جسر للتواصل بين مراكز البحوث والفكر في مختلف دول العالم، لبناء الكوادر البحثية وتنمية المهارات التحليلية والاستشرافية، ونشر المعرفة والوعي لدى الباحثين والمهتمين والرأي العام.

___________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

عقدت الجامعة الأميركية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، ندوة صحفية، لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي.

بداية، قال حسين أمين، مدير مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية، إن الذكاء الاصطناعي آت وبسرعة على عكس ما يتم الترويج له بأنه ما زال بعيدا.

وأكد مدير مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية أن الذكاء الاصطناعي لا يخطئ، وسيوفر الكثير من المواد للطلاب والمعلمين والباحثين وسيكون أسلوب حياة في الكثير من القطاعات.

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي سيوفر الوقت للمعلمين وكذلك للطلاب، مما سيؤثر على طريقة تعلمهم، حتى لدرجة أن الكتب أو كل ما هو ورقي سيندثر تمامًا في المستقبل.

كما تطرق أمين إلى ضرورة فهم الواقع الافتراضي المشار إليه (vr)، لافتا إلى أنه تكنولوجيا مهمة سيتم التعامل بها في الكثير من القطاعات التعليمية والمهنية.

ويرى أمين أن عملية التعامل مع الذكاء الاصطناعي قد تكون صعبة في البداية لكن بحلول عام 2050 سيكون شكل التحصيل العلمي وطرق التدريس مختلفة تمامًا بسبب هذه التكنولوجيات المتقدمة.

وطالب أمين الجميع بفهم كل ما هو جديد في هذا العالم لاسيما وأنه قد يكون حتمي أو إجباري، مناشدا المؤسسات التعليمية في مصر بإدخال الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

من جانبه، قال طارق عبادي، مدير برنامج مايكروسوفت في الولايات المتحدة، إنه يجب الاستعداد من الآن لمرحلة الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أنه سيكون فرصة كبيرة لرواد الأعمال لكسب المال.

وأضاف عبادي أن الذكاء الاصطناعي سيهدد بعض الوظائف، لذلك يجب على الجميع تطوير قدراتهم والتعامل بسرعة مع هذه البرامج وفهمها جيدًا.

كما أشار عبادي إلى أن الذكاء الاصطناعي سيغيّر شكل الحياة كما رأينا في العقد الماضي قبل ظهور الكمبيوتر، ومواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من آليات الحداثة التي نعيشها اليوم بالفعل.

وقال أحمد الجودي، مدير صحافة كونكتد، إن الذكاء الاصطناعي أصبح جزء من حياتنا اليومية سواء كان برضانا أو غير رضانا.

وعن مستقبل الصحافة والإعلام، قال أحمد الجودي: “أساس عمل الصحافة الآن يعتمد على الإنترنت و التكنولوجيا على خلاف السنوات الماضية”.

كما أكد أحمد الجودي أن الذكاء الاصطناعي سيكون معمول به في غرف الأخبار قريبًا، لأنه سيمكّن المحررين من تحليل الأخبار الزائفة، وكتابة وإعداد التقارير بسرعة وبصورة سليمة.

ومن جانبه، قال أحمد عصمت، مستشار تكنولوجيا الإعلام والتحول الرقمي، إن المجال الصحفي والإعلامي تأثر وسيتأثر بالذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب.

وأضاف عصمت أنه يجب على المؤسسات الإعلامية تدريب الصحفيين والإعلاميين على برامج الذكاء الاصطناعي.

وتابع:” عمل البشر سيكون بجانب الذكاء الاصطناعي، حتى لا يُقال أو يُفهم أنه سيحل محل البشر”.

أدارت الندوة، سارة الشعرواي، مدير تحرير الدورية العلمية Arab Media & Society.

يشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أو الـ”AI” هو مصطلح يشكّل مظلّة للعديد من التقنيات التي تتيح للآلات أن تحاكي الذكاء البشري.